إدارة مستدامة للمياه والتربة في الأراضي الجافة بصحراء مطروح.. ورشة عمل بمشروع سلام ميد

مطروح- عمر محمد
نظم مشروع “سلام ميد” تحت رعاية مركز بحوث الصحراء التنمية المستدامة لموارد مطروح بوزارة الزراعة، ورشة عمل بعنوان “المختبر الحي الثالث”، بهدف المشاركة في إيجاد حلول مبتكرة قائمة على الطبيعة للإدارة المستدامة للأراضي والمياه.
وأقيمت الورشة برعاية الأستاذ الدكتور عبد الله زغلول، أستاذ متفرغ والمنسق القومي للمشروع، وبحضور الدكتور حمادة إبراهيم مدير مركز البحوث التطبيقية والمهندس أحمد يوسف وكيل وزارة الزراعة بمطروح والدكتور أحمد الشناوى المدير التنفيذي للمشروع ولفيف من الباحثين من مركز بحوث الصحراء.
تحسين أوضاع المزارعين بالمناطق الصحراوية
افتتح الورشة الدكتور حمادة إبراهيم، مدير مركز البحوث التطبيقية، ناقلا تحيات المهندس محمود الأمير، مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح، مؤكداً على أهمية المشروع ودعمه الكامل للجهود التي تهدف إلى تحسين أوضاع المزارعين في المناطق الصحراوية بمحافظة مطروح.
الحد من تأثير التغيرات المناخية
وأوضح الدكتور أحمد الشناوي، المدير التنفيذي للمشروع، أهمية الورشة في مناقشة دور المشاريع الدولية في الحد من تأثير التغيرات المناخية، حيث تُعتبر هذه القضية من القضايا الملحة التي تواجه العالم اليوم، كما تناولت الورشة العديد من المواضيع الحيوية.
تحسين التربة
وأكدت الدكتورة منى الشاذلي، مدير المكافحة الحيوية بمركز البحوث التطبيقية، ببيان، على التحديات الكبيرة التي تواجه الأراضي الزراعية الصحراوية، وخاصة ما يتعلق بنقص المواد العضوية. وأضافت أن المشروع يسعى لوضع حلول مبتكرة من خلال استغلال الموارد المتاحة، مثل تحسين التربة وزيادة إنتاجية النباتات باستخدام المواد الطبيعية والمخلفات النباتية.
استكشاف المياه الجوفية
من جانب آخر، أكدت الدكتورة فردوس محمد، مسئولة التواصل بالمشروع، على أهمية المساهمات الجيوفيزيائية لتحسين نماذج حصاد المياه واستكشاف المياه الجوفية ودراسة خواص التربة، وأشارت إلى أن هذه الجهود تهدف إلى تعزيز الاستدامة البيئية وتوفير موارد مائية كافية للمزارعين.
المشاريع البحثية
واختتمت الورشة بتبادل الآراء والأفكار بين المشاركين، وجري التأكيد على أهمية التعاون بين مختلف الجهات المعنية لضمان تحقيق الأهداف المرجوة، كما جري تسليط الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه المشاريع البحثية في مواجهة التحديات البيئية والاقتصادية التي تواجه المنطقة، كما تلقى المشاركون مجموعة من التوصيات التي ستساهم في تعزيز فعالية المشاريع المستقبلية وتحقيق التنمية المستدامة في الأراضي الجافة بحوض البحر الأبيض المتوسط من خلال عمل فريق عمل وكتابه استبيان خالص بالمشروع.