إنجاز طبي غير مسبوق للدكتور مجدى يعقوب

2

أعرب البروفيسور السير مجدى يعقوب، جراح القلب الشهير، عن إنجاز طبي غير مسبوق يعد الأول من نوعه عالميا ويتمثل في تطوير صمامات قلب طبيعية تدوم مدى الحياة ما يمثل ثورة في علاج أمراض القلب، بدلاً من إجراء الجراحة بشكل متكرر، وقال “الطبيعة هي أعظم تكنولوجيا إنها متفوقة جدًا على أي شيء يمكننا صنعه”.

و من المقرر أن تتلقى مجموعة أولية من المرضى تضم أكثر من 50 مريضًا صمامات مؤقتة مصنوعة من ألياف تعمل كـ “سقالة” يمكن زراعتها، وتندمج مع خلايا الجسم بمرور الوقت، تذوب السقالات، تاركة وراءها صمامًا حيًا يتكون بالكامل من أنسجة المريض نفسه.

أوضح الدكتور مجدي يعقوب أن استبدال صمام القلب يعد علاجا منقذا للحياة لكنه نادرا ما يكون حلا طويل الأمد فالصمامات الميكانيكية والبيولوجية الحالية لها عيوبها، حيث يحتاج المرضى الذين يمتلكون صمامات ميكانيكية إلى تناول أدوية مضادة للتجلط مدى الحياه، بينما لا تدوم الصمامات البيولوجية أكثر من 10 الى 15 عاما وتزداد هذه المشكلة تعقيدا مع الأطفال الذين يعانون من عيوب خلقيه في القلب حيث لا تنمو الصمامات مع أجسامهم مما يضطرهم إلى إجراء عمليات جراحية متكررة قبل بلوغهم سن الرشد.

و صرح الدكتور يعقوب لصحيفة صنداي تايمز: “أقول دائمًا أن الطبيعة هي أعظم تكنولوجيا. إنها متفوقة جدًا على أي شيء يمكننا صنعه. بمجرد أن يصبح شيء ما حيًا – سواء كان خلية أو نسيجًا أو [الصمام الحي] – فإنه يتكيف من تلقاء نفسه.. علم الأحياء مثل السحر”.

Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.