افتتاح الدورة الـ26 من مهرجان الإسماعيلية للأفلام

6

بدأ حفل افتتاح الدورة الـ 26 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، مساء اليوم الأربعاء، في قصر ثقافة الإسماعيلية بحضور عدد من صناع السينما والنقاد.

وشهد حفل الافتتاح أجواء احتفالية متميزة، إذ عُرض في الحفل فيلم “ثريا” وسط حضور واسع من الجماهير والمهتمين بصناعة السينما.

الدورة الـ26 للمهرجان تمثل بداية جديدة لدعم السينما في مصر وتعزز الانفتاح على السينما الإقليمية والعالمية، كما أنها تشهد تنافسًا قويًا بين أفلام من مختلف الدول ما يعكس الاهتمام المتزايد بصناعة الأفلام التسجيلية والقصيرة عالميًا، حسبما قالت المخرجة هالة جلال رئيسة المهرجان في حفل الافتتاح، موضحة أنه سيتم استضافة أفلام ومبدعين من مختلف أنحاء العالم بهدف تبادل الخبرات وإثراء صناعة السينما التسجيلية والقصيرة.

وأضافت رئيسة المهرجان، أن أحد أهداف المهرجان الرئيسية ربطه بالأهالي ليس فقط كجمهور متلقٍ بل أيضًا كمشاركين وصناع أفلام، ما يعزز التفاعل بين الفن والمجتمع المحلي، وتوسيع قاعدة جمهور السينما التسجيلية والقصيرة، والذي يأتي من خلال تقديم عروض مختلفة في أماكن مختلفة وإقامة فعاليات تفاعلية مع الجمهور تهدف إلى رفع الوعي السينمائي وتشجيع المشاهدين على الانخراط أكثر في هذا النوع من الأفلام الذي يتميز بقدرته على نقل الواقع والتجارب الإنسانية بعمق وصدق.

كما أن اختيارات الأفلام المشاركة في المسابقات الرسمية بمهرجان الإسماعيلية جاءت بناء على معايير تركز على الجدية والابتكار إلى جانب التنوع في الأساليب السردية والموضوعات المطروحة، حسبما قالت هالة جلال.

وأكدت “جلال” أن المهرجان لا يكتفي بعرض الأفلام بل يسعى إلى أن يكون بيئة تعليمية وتطويرية تدعم السينمائيين الناشئين وتساعدهم في الانطلاق نحو الاحتراف، كما لا يقتصر على العروض السينمائية بل يشمل أيضًا “ملتقى الإسماعيلية” وهو منصة تهدف إلى دعم المشاريع السينمائية الجديدة حيث يتم تقديم جوائز دعم لمشروعات الأفلام المتميزة، ما يساعد صناعها على تحقيق رؤاهم الإبداعية وتحويلها إلى أفلام مكتملة.

Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.