أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني خطابًا رسميًا للمديريات التعليمية بشأن معالجة العجز الكبير في هيئات التدريس بالمواد الفنية في المدارس الفنية بمختلف مستوياتها ونوعياتها التعليمية
وكشف الوزير محمد عبد اللطيف أن العجز في المعلمين وصل إلى 469 ألف معلم، مما شكل تهديدًا مباشرًا لسير العملية التعليمية، موضحًا أن الوزارة تعاملت مع الأزمة بعدة حلول فنية، شملت:مد فترة العام الدراسي وزيادة عدد الأسابيع الدراسية تقليل النصاب الأسبوعي لكل معلم لتخفيف الضغط على المعلمين الاستعانة بـ 160 ألف معلم حصة لضمان انتظام الدراسة، مع صرف مستحقاتهم رغم بعض التأخيرات الإدارية آلية سد العجز حدد الخطاب الحد الأقصى للحصص بالأجر والزائدة عن نصاب كل معلم بـ عشر حصص أسبوعيًا، ما يسمح بتغطية العجز دون التأثير على حقوق المعلمين، ويضمن استمرار العملية التعليمية الفنية بجودة عالية ،تهدف الوزارة من خلال هذه الإجراءات إلى ضمان انتظام التعليم الفني في جميع المدارس ومعالجة أي نقص في المعلمين، مع الحفاظ على حقوق جميع الكوادر التعليمية.



