الجيش اللبناني ينتشر في 11 بلدة جنوبية بعد انسحاب إسرائيل

11

أعلن الجيش اللبناني، اليوم الثلاثاء، أن وحداته انتشرت في 11 بلدة جنوب البلاد، بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية منها، أتى ذلك في بيان للجيش اللبناني بعد ساعات قليلة من انسحاب إسرائيل من عدد من البلدات الحدودية بالقطاع الشرقي للجنوب اللبناني، ودخول الأهالي إلى بلدتهم اليوم، بعد انتهاء المهلة المحددة للانسحاب الإسرائيلي.

وصرح الجيش اللبناني، خلال بيانه، أن قواته انتشرت بمواقع حدودية جنوب الليطاني بالتنسيق مع اللجنة الخماسية، كما أنه باشر إجراء المسح الهندسي وفتح الطرق ومعالجة الذخائر غير المنفجرة، وفقا لوكالة الأنباء اللبنانية.

وذكر البيان أن وحداته تنتشر بالعديسة ومركبا وحولا وميس الجبل وبليدا بالقطاع الأوسط، كما تنتشر في العباسية والمجيدية وكفر كلا – مرجعيون بالقطاع الشرقي، مطالبًا المواطنين بالتزام توجيهات الوحدات العسكرية المنتشرة في الجنوب.

عودة سكان الجنوب

وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية، أن عددًا كبيرًا من أهالي بلدة الوزاني دخلوا إلى بلدتهم سيرًا على الأقدام.

وأكدت الوكالة دخول أهالي ميس الجبل منذ ساعات الصباح الباكر، إلى بلدتهم سيرًا على الأقدام وعبر الدراجات النارية، بعد الانسحاب الإسرائيلي منها وانتشار الجيش اللبناني فيها ليلًا.

وباشرت جرافات الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) بفتح الطرق في كفركلا للوصول إلى داخل البلدة.

كما ذكر إعلام إسرائيلي، اليوم أن “الجيش سيتدخل بالأماكن التي لا يوجد فيها الجيش اللبناني وسيتعامل مع أي انتهاك”.

اتفاق وقف إطلاق النار

يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في 27 نوفمبر الماضي دخل حيز تنفيذ، بعد شهور من عمليات عسكرية متبادلة بين الطرفين؛ بسبب إسناد حزب الله لجبهة غزة بعد عملية طوفان الأقصى.

وبحسب الاتفاق، تنسحب إسرائيل تدريجيًا من جنوب لبنان، وتكمل انسحابها في أجل لا يتعدى 60 يومًا، أي بحلول الأحد 26 يناير 2025، على أن يترافق ذلك مع تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، ثم تبدأ عودة المدنيين النازحين من الجانبين إلى ديارهم.

كما أن البيت الأبيض أعلن عن تمديد “الاتفاق” بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير من العام الجاري ،ذلك في اليوم الأخير من مهلة الانسحاب، بعد عدم التزام إسرائيل بالموعد النهائي لسحب قواتها من الجنوب اللبناني.

Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.