السيسى: شباب مصر هم الأمل فى بناء المستقبل..ولا يمكن لأى أحد أن يؤذى مصر

3

قال السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى أن شباب مصر هم الأمل فى بناء المستقبل، مشددا على ضرورة مواصلة الاهتمام بهم فى مختلف ربوع الوطن، لما يمثله ذلك من دفع لمعدلات التقدم والأداء إلى آفاق غير مسبوقة.
جاء ذلك خلال جولة الرئيس التفقدية التى قام بها فجر أمس في الأكاديمية العسكرية المصرية، بمقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث كان في استقباله الفريق أشرف زاهر، مدير الأكاديمية، وقادة الأكاديمية.
وألقى الرئيس كلمة خلال جولته بالأكاديمية، تبادل فيها الحوار مع الطلبة حول أبرز المستجدات الإقليمية والتطورات الداخلية.
وأكد الرئيس السيسي، أن الأوضاع الاقتصادية لمصر فى تحسن على الرغم من الظروف الصعبة التي تمر بالمنطقة خلال السنوات الخمس الأخيرة، بدءا من جائحة كورونا مرورا بالحرب الروسية الأوكرانية ثم حرب غزة .. داعيا المصريين إلى المزيد من الوعي والفهم؛ لأنها «ذخيرة» تمدنا بالإرادة والقوة بشكل أكبر على التحمل والعمل.
كما شدد السيد الرئيس على أن حجم الوعي الموجود لدى المصريين؛ هو الرهان الحالي في ظل التطورات التي تشهدها المنطقة.. وقال «منطقتنا تعيش حاليا في مفترق طرق»، مبرزا أهمية وقيمة شباب وشابات مصر، التي تعول على أكتافهم، مستقبلا أفضل.
وأشار السيسى إلى أن مصر لا تتآمر على أحد والشعب المصري مسالم بطبعه، لكنه عصي على الإيذاء، ولا يمكن لأى أحد أن يؤذى مصر.
وقال الرئيس موجها حديثه للدارسين في الأكاديمية: «أتوجه إليكم بالتحية والتقدير والاحترام والاعتزاز»، مشيرا إلى أن زياراته المتكررة للأكاديمية تهدف إلى الاطمئنان على أحوال الدارسين والبرامج، «التي نسعى – دائماً – إلى تطويرها وتحسينها لتحقيق الهدف المأمول منها».
وقال الرئيس السيسي إن إنشاء كلية الطب العسكري بالأكاديمية العسكرية المصرية للمدنيين؛ جاء استجابة لمطلب من أبناء وبنات مصر بأن تكون لديهم فرصة التعليم وفق هذا الأسلوب، مشيرًا إلى أن الهدف من النظام الصارم والانضباط داخل الأكاديمية هو الحفاظ على الطلاب.
وقال الرئيس السيسي إن طلب المصريين أن يدخل أبناؤهم وبناتهم كلية الطب العسكري على أنهم مدنيون، على الرغم أنه كان باستطاعته الدراسة في الخارج وإنفاق أموال لتحصيل علمي فقط .. لكن الأكاديمية لديها «تعليم ورعاية وحماية».

Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.