العلاقات مع إيران تطبيع محتمل ام صراع مؤجل

1

تقرير محمد حمام
يعد الملف الايرانى الاكثر ملفات تعقيدا عن مستوى الدولي حيث ان فى الشرق الاوسط خرائط النفوذ تتقاطع مع الطموح والقلق وتتقاطع سياسه ايران مع مختلف الاطراف حول التوقعات والمخاوف والامال حيث انه لا يمكن فهم هذا الملف بمعزل عن التاريخ والجغرافيا والعقيدة.
ومنذ خروج ايران عن الملكيه التقليديه دخلت في طور يجمع بين البعد الدينى السياسي والطموح القومي الممتد والنزعة الاستقلاليه عن الغرب بل كانت ترى نفسها مشروع اقليمي جديد يتحدى الانظمه ويطرح رؤيه مختلفه للهيمنه والشرعية ويعد هذا التحول الى تداول مع اغلب الانظمه العربيه لاسيما الخليجية.
وقد كانت هناك مبادرات خليجيه لتهدئه وامتصاص التوتر وضمان الاستقرار.
عملت ايران على بناء شبكه من التحالفات والجماعات المسلحه التي شكلت اذرع عسكريه تابعه لها وهذه الشبكة اصبحت جزء من استراتيجياتها فيما يسمى بلردع الغير متناظر.
وهذا الانتشار الايراني يعد اهم مصادر التوتر مع الدول العربيه التي ترى في هذا التمدد تهديدا لاستقرارها ووحده أراضيها كما في البحرين واليمن والسعودية.
الولايات المتحده التي خاض صراعات مع ايران لم تعد مهتمه بتطورات في حروب جديده في الشرق الاوسط بل تعتمد على التركيز على الصين وروسيا وتحاول ايران توسيع علاقتها مع روسيا والصين مما يسمى محور المقاومه العالميه ضد الهيمنة الامريكية ووقعت اتفاقيات مع بكين وأيضا تعاون عسكري مع روسيا.
كانت العلاقات بين مصر وايران في بعض الفترات حلفيان استراتيجيين في الخمسينات والستينات وكانت تسعى إلى تعزيز التحالفات الاقليميه لمواجهه النقود الغربي واثرت الثوره الايرانيه على العلاقات بين البلدين التي اعتبرت تهديدا لاستقلالها الاقليمي بالاضافه الى ذلك توقيع مصر اتفاقيه السلام ادت الى تعميق العزله بين البلدين تعد أيضا التوترات الطائفيه احد الاسباب التي تعرقل تطبيع العلاقات مع مصر وكذلك ايضا هناك اختلاف في مواقف البلدين اتجاه العديد من القضايا الاقليميه حيث تتبنى مصر سياسه حيادية.
وطموح ايران في توسيع نفوذها في الشرق الاوسط يؤثر بشكل مباشر على علاقتها مع مصر والخليج العربي وليس من المحتمل ان يكون هناك تطبيق العلاقات بين مصر وايران بسبب الاعضاء العديد من القضايا المتشابكه وربما تؤثر الضغوط الاقتصاديه على العلاقات بين البلدين وتجعل هناك اعاده نظر لتلك العلاقات بسبب تلك الضغوط
ولا يمكن تجاهل الوضع الداخلي في تحليل ايران الوضع الاقتصادي يمر بعدد اختناق ومعدلات تضخم مرتفعه وتراجع في العمله وعقوبات تشل القطاعات الحيويه في الدولة.
وتمارس ايران ما يشبه الدبلوماسيه التكتيكيه في كسب الوقت وامتصاص الضغوط الداخليه والخارجية.

يرى دكتور حسن سلامة استاذ علوم سياسية

تغير المصالح بين الدول يدفعها للنظر فى العلاقات
لاحظت تقارب ايراني سعودي من خلال من خلال زيارات متبادره من مسؤولين سعوديين لطاهران وايرانيين للرياض اننى اتحدث على السعوديه لانه كان هناك خلاف كبير بين طهران والرياض كان في اثاره للتوتر بين الدولتين سنه وشيعه وتدخل ايراني في الشؤون الداخليه للدول واثاره التواترات بالاضافه الى تغذيتها الى ازرع في المنطقه مثل حزب الله والحوثيين وحماس كل ذلك ولا نستطيع ان نفصل استشراف العلاقات العربيه الايرانيه في ظل المحادثات التي تتم مع الولايات المتحده بين ايران والولايات المتحدة

تغير فى مشهد العلاقات بين ايران والدول
الاجواء ايجابيه ايران ترغب في ان تستفيد من تواجدها هو اقليميه في المنطقه صحيح يوجد عوائق ولكن يتم تصفيتها شيئا فشيء خصوصا مع الولايات المتحده وهذه يترتب عليه تغييرات في المشهد العربي الايراني ولا نستطيع ان نفصل ايضا مستقبل العلاقات العربيه الايرانيه عن زياره ترامب المرتقبه الى المنطقه الخليج التي سوف يتم زياره السعوديه والامارات وقطر وهذه الدول كانت هناك توتر بينها وبين ايران خصوصا الامارات كان هناك توتر بينها وبين ايران ولا يزال هذا التوتر ولا نستطيع ان نستشرف سيناريو واحد سيناريو التقارب والمصالح و سيناريو بقاء الوضع كما هو عليه كل هذه السيناريوهات موجوده الذي سوف يرجحها هو اجراءات بناء الثقه والظروف المستقبليه وعدم تدخل ايران في المشهد العربي واظهار بوادر حسن النيه بعدم التدخل في شؤون الدول كل هذه الامور تعطي لنا صوره غير واضحه العلاقات العربيه الايرانيه مستقبل العلاقات يشهد مجالات توتر ومجالات التعاون.

Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.