الفصائل المسلحة تسيطر على دمشق و قيادة الجيش تعلن سقوط النظام

أعلنت الفصائل المسلحة التي تسمى بـ”هيئة تحرير الشام”، الأحد، سيطرتها على العاصمة دمشق دون أي مقاومة تذكر، ووصفت المدينة بأنها “تحررت” وأعلنوا “سقوط نظام بشار الأسد”.

وقال مسؤولان كبيران في الجيش السوري لوكالة رويترز للأنباء أن الرئيس السوري، بشار الأسد، غادر العاصمة دمشق على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة صباح الأحد.
كما دعت الفصائل المسلحة المهاجرين في الخارج للعودة إلى “سوريا الحرة” بعد إعلانها دمشق “حرة”.
وقد حظرت الفصائل المسلحة الاقتراب من المؤسسات الحكومية التي ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السوري السابق، محمد الجلالي.
وقد صرح رئيس الوزراء السوري السابق في كلمة مصورة إنه سوف يبقى في منزله وسوف يواصل دعم جهود تصريف شؤون سوريا، داعيا إلى الحفاظ على مؤسسات الدولة التي وصفها بأنها “ملك للجميع”.
وأعلن رئيس وزراء سوريا السابق في الكلمة التي نشرها عبر حسابه على موقع فيسبوك إن “هذا البلد يستطيع أن يكون دولة طبيعية، دولة تبني علاقات طيبة مع الجوار ومع العالم، ولكن هذا الأمر متروك لأي قيادة يختارها الشعب السوري. ونحن مستعدون للتعاون معها بحيث نقدم لهم كل التسهيلات الممكنة”.
كما أكد التلفزيون الإيراني، الأحد، إنه قد تم اقتحام السفارة الإيرانية في دمشق، ذلك عقب إعلان الفصائل المسلحة سيطرتها على العاصمة السورية ومغادرة الرئيس السوري بشار الأسد للبلاد.
أصدر قائد ما تعرف بـ “هيئة تحرير الشام”، أحمد الشرع الملقب بـ”أبو محمد الجولاني”، بياناً، طالب فيه عناصره في مدينة دمشق بعدم الاقتراب من المؤسسات العامة.
وأضاف الشرع في البيان: “إلى كافة القوات العسكرية في مدينة دمشق، يُمنع منعاً باتاً الاقتراب من المؤسسات العامة، والتي ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق حتى يتم تسليمها رسمياً، كما يُمنع إطلاق الرصاص في الهواء”.

على جانب آخر، أطلقت فصائل سورية مسلحة عملية عسكرية قالت إنها تهدف للسيطرة على مدينة منبج في ريف حلب الشمال الشرقي.