أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الاثنين، عن إلغاء نحو 85 ألف تأشيرة من مختلف الفئات خلال العام الحالي، بما في ذلك أكثر من 8 آلاف تأشيرة دراسية، وهو أكثر من ضعف العدد المسجّل في العام الماضي.
وأوضحت الوزارة أن أبرز أسباب الإلغاء تشمل الاعتداءات، السرقة، والقيادة تحت تأثير الكحول، مشيرة إلى أن هذه الحالات تمثل نحو نصف الإلغاءات، كون أصحابها يُعدون تهديداً مباشراً لسلامة المجتمع الأميركي.
في الوقت نفسه، كثّفت الإدارة الأميركية جهودها لتشديد منح التأشيرات للأشخاص الذين يُعتبرون مسؤولين عن قمع حرية التعبير، وفق مذكرة وزّعتها وزارة الخارجية على بعثاتها الدبلوماسية، تشمل التحقق من تورط المتقدمين في أنشطة مثل نشر المعلومات المضللة، مراقبة المحتوى الرقمي، والسلامة على الإنترنت، وذلك لضمان عدم استقدام أشخاص يُشكلون تهديداً لأمن المواطنين الأميركيين



