توفيق عبد الحميد في حوار لـ”نافذة الشرق”: أزمتي انتهت خلال ساعتين.. ولم أندم على مشاركتها مع الجمهور
حوار: حسن الشحات حسن
اشتهرت في الفترة الأخيرة أزمة الفنان القدير توفيق عبد الحميد، صاحب الأدوار الراسخة في أذهان جمهوره، بعدما نشر عبر حسابه على “فيسبوك” تفاصيل أزمة واجهته في منزله بالإسكندرية ، إذ فوجئ بصدور مطالبة مالية من شركة المياه بمبلغ ضخم، رغم تركه للمنزل منذ نحو 15 عامًا، مع اتهامه بسرقة المياه من عداد رئيسي، وهو ما أثار غضبه ودفعه لمشاركة الواقعة مع جمهوره ،وفي حوار خاص لـ”نافذة الشرق”، يروي الفنان الكبير تفاصيل ما جرى وكيف انتهت الأزمة سريعًا
فى البداية هل المشكلة مازالت قائمة حتى الآن؟
لا، تم حل المشكلة مع المسؤولين بعد مشاركتي للأزمة على مواقع التواصل الاجتماعي والأمر لم يستغرق وقتًا طويلًا، ففي حوالي ساعتين فقط انتهت الأزمة بالكامل بالشكل الذي كان يجب أن تنتهي عليه.
ماذا عن حالتك الصحية الآن، وعن عودتك مرة أخرى للتمثيل؟
حالتي لم تتحسن كثيرًا حتى الآن، وهذا أمر خارج عن إرادتي لكن قرار عودتي للتمثيل وارد، فأنا مقتنع أن كل شيء في الحياة وارد، ولم أحسم بعد موقفي؛ لم أتخذ قرارًا نهائيًا بالعودة أو الاعتزال.
هل مازلت تتلقى عروضًا لأدوار جديدة رغم اعتزالك؟
صعب أن أتلقى عروضًا في الوقت الحالي بسبب حالتي الصحية، فمسألة تعبي منتشرة ومعروفة، ومن الصعب أن تُعرض علي أعمال الآن.
هل توقعت تفاعل الجمهور ورسائلهم لك في الأزمة الأخيرة رغم ابتعادك؟
أحمد الله كثيرًا على كمّ الحب والدعم من الجمهور، لم أتوقع هذا التفاعل الجميل، فغرضي الأول كان حل المشكلة فقط، لكني سعدت كثيرًا بالدعم الذي وصلني. حب الناس نعمة كبيرة من الله على الإنسان.
أحد أبرز أدوارك في السينما كان في فيلم “حلم العمر”، هل بالفعل هناك جزء ثانٍ؟
لا أمتلك أي معلومات عن ذلك لكن ذكريات هذا العمل مميزة جدًا، وصحبة فريق الفيلم كانت رائعة، وكان أول تعاون لي مع حمادة هلال والمخرج وائل إحسان والمنتج محمد السبكي، وبالفعل أعتبر دوري فيه من أفضل أدواري
هل تنزعج من مداعبة الجمهور عبر السوشيال ميديا على بعض انفعالاتك في الفيلم؟
إطلاقًا، فأنا أرى ذلك ولا أنزعج أبدًا ،الشعب المصري يتميز بخفة الدم، وطالما الأمر لا يهينني أو يقلل مني، فلا سبب للضيق.
كيف انتهت أزمتك الأخيرة بخصوص شقة الإسكندرية؟
الأستاذ أحمد جابر، رئيس شركة مياه الشرب بالإسكندرية، تدخل شخصيًا لحل الأمر، ولم يستغرق سوى ساعتين منذ بداية علمه بالقضية.
هل ندمت على مشاركة الأزمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي؟
أبدًا.. فأنا لم أفعل شيئًا يستحق الندم. بالعكس، مشاركة الأمر كانت سببًا في سرعة الحل، وما حدث زادني يقينًا بقيمة الحب والدعم من الناس.
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.