جولة خاصة لنافذة الشرق داخل محال الجزارة فى عيد الأضحى لكشف المستور

عظمة بيت اللوح قد تحول حياتك إلى جحيم ويصل سعرها آلاف الجنيهات

مفتاح من مفاتيح العالم السفلى والسحر الأسود

كتبت : إيمان مهران
هل تشعر فجأة بتغييرات وتحول حالتك إلى المرض بعد أن كنت منذ لحظات لاتعانى أى شىء ، بل وتتزايد هذه الأعراض بكثرة فى أوقات المواسم السنوية خاصة فى موسم عيد الأضحى من كل عام ، ولاتعلم ماالذى يحدث فقط هو تشعر بآلام شديدة بالجسد أو كسل وخمول أو عدم التوفيق فى حياتك ..
والكثير يجهل الأسباب خلف كل هذه التغيرات وعدم التوفيق فى أمور حياته ، والتى إن تجاهلها المريض قد تؤدى غالبا إلى الهلاك والموت .
بعد بحث طال عدة أيام وجدنا إجابة هذه التساؤلات عند أصحابها فهم يد النجاه الذين يقومون بالتصدى إلى مثل هذه الحالات ومحاولة إنقاذ حياتك من الهلاك المحتوم .
فهناك أعمال السحر الأسود سواء الجديد أو المتجدد خلال هذه الأعمال من كل عام ، ويقوم السحرة والدجالين بالتسابق إلى الجزارين فى هذا الموسم للحصول على ماهو المطلوب من الجان لتنفيذ أوامرهم الشيطانية ، وبالحصول على عظمة تسمى بيت اللوح يكون قد تحقق المراد ..

حملة داخل محال الجزارين
داخل إحدى أحياء مدينة القاهره ، قام فريق من موقع نافذة الشرق بالتحدث مع أصحاب محلات الجزارة ، وبداخل هذه المحال فوجئنا بما لايسر ، فقد أكد الجميع أن موسم عيد الأضحى ونظراً لتزايد أعداد الذبائح بشكل كبير ، فهناك من تسول لهم أنفسهم من السحرة والمشعوذين والدجالين يأتى بعضهم قاصدين محال بعينها للبحث عن مايطلبة الجان لتحقيق أمانيهم ، ومايبحث عنه الجان هو قطعة من العظم تسمى ببيت اللوح ، وهى عبارة عن قطعه عظم مسطحة تسمح بكتابة الطلاسم عليها ، وهى مايتغذى عليها الجان ويعشقها .
إلا أن الجزارين أجمعوا أنهم لهم نصيب من نقس الأذى الذى يلحق بالمسحور إذا قام بتنفيذ طلبات هؤلاء الدجالين ..
لذا يقوم الجزار فور الحصول على هذه العظمة بكسرها والتخلص منها على الفور حتى لايتم العثور عليها بأى شكل من الأشكال وأستخدامها فى أعمال الشر والأعمال السفلية التى يقوم بها الساحر .
ولم يكتف الجزار برفض إعطاءة هذه العظمة بل ينال أقبح وأردىء أنواع الشتائم والسباب من أصحاب هذه المحال .
وهناك من يقوم بطلب الشرطة إلى هؤلاء الدجالين لأنهم يقومون بأى كبير لأبرياء نتيجة للحصول على المال .
الجزارين أول من حذر منها

أكد على هذا الحديث نقيب الجزارين يوسف البسومى أن الجزارين أول من قاموا بالتحذير من هذه العظمة نظرا لأنهم واجهوا هؤلاء الدجالين والسحرة الذين يقصدون الجزارين للحصول على هذه اللوحة بمقابل مادى كبير ، ولكن الجزارين يرفضون المشاركة فى مثل هذه الأعمال لذلك يقوم الجزار بكسر هذه العظمة فور تشفى الذبيحة لأنهم يعلمون تمام العلم أنها تستخدم فى إيذاء آخريين ليس لهم أى ذنب ، ويعود الإيذاء الأكبر أيضا على الجزار إذا شارك فى هذا الفعل ، لذلك يرفض الجزارين هذه العروض رفض تام ، لذلك يقوم بكسرها والتخلص منها فورا .
ماذا لو حصل الدجال على العظمة ؟
جاءت الإجابة على لسان المعالج والشيخ معاذ محمود وهو واحد من المعالجين الذى يقوم بحملات مكثفة داخل المقابر بقصد تطهيرها من أعمال السحر المختلفة والتى يقوم بها الدجالين والمشعوذين بدفن هذه الأعمال داخل المقابر بقصد الموت لصاحبها .
ولكن بداية دعونا نعرف لماذا يقصد هؤلاء السحرة والدجالين هذه العظمة بالذات دون غيرها وكيف يتم التعامل بها لإيذاء شخص ؟
يجيب المعالج الشيخ معاذ محمود على هذا التساؤل قائلا : أن السحرة والمشعوذين يتلهفون كل عام من عيد الأضحى للحصول على هذه العظمة والتى تسمى ببيت اللوح نظرا لأنها تكون متوفرة بكثرة فى هذا التوقيت ، والدجال مستعد لشرائها بأى ثمن والدجال يبحث عنها لأن الجن يعشقها ويطلبها منه فهناك نوع من الجن يحب هذه العظمة بالذات لأنها يسهل عليها كتابه الطلاسم وبيانات المسحور عليها والتى يكتبها الدجال ولسهولة الكتابة عليها ، ويسهل على الجن خدمة الدجال من خلال الحصول على المراد منها . وهى مفتاج من مفاتيح العالم السفلى والسحر الأسود وبوابة العبور إلى هذا العالم الغامض .
والعظام هى الشىء الذى يتغذى عليه الجان ويعشقة ، لأن أى عمل له طرفين الطرف الأول هو الطلسم الذى يقوم بكتابته الساحر من خلال كلمات معينه يفهما الجان وبمواد غريبة يتم إحضارها لإستدعاء الجان ، والطرف الآخر هو تنفيذ الجن لهذا الطلسم بقصد إيذاء المسحور .
ومن ثم يتم دفنها داخل المقابر ، ونود أن نلفت النظر هنا أن كل الأعمال التى يتم دفنها بالمقابر الهدف منها الموت المحقق للمسحور لأن الساحر يقصد المقابر بغرض الموت .
وبسؤال كيف يتم العثور على هذه الأعمال داخل المقابر ؟
بداية يتم التحصين من جانب الراقى أو المعالج الذى يقوم بحملات التنظيف داخل المقابر بهدف البحث عن هذه الأعمال التى يقوم بدفنها الساحر وإخراجها من جانب الشيوخ وإبطال عملها ونجاة المسحور من الموت المحقق .
وهل تم بالفعل العثور على هذه الاعمال ؟
بالفعل تم العثور داخل المقابر على الكثير من هذه الأعمال الشيطانية المدفونه ، والتى وجدت بجوار المدافن ، والتى تم التخلص منها وإبطال عملها على الفور .

الدين برىء من هذه الأعمال
حرمت جميع الأديان هذه الأعمال من السحر والدجل والشعوذة والأستعانه بالجان لتحقيق أعمال شيطانية بالموت أو المرض أو الفراق ، وهو مايسعى إليه من أصحاب النفوس المريضة والضعيفة ممكن أستجابوا لشياطينهم بإيذاء غيرهم .
وأكد الدين الإسلامى على أنه برىء من هؤلاء ويقول الله تعالى فى كتابة العزيز ولا يفلح الساحر حيث أتى بمعنى أنه لايتم إيذاء شخص بهذه الأعمال إلا بإذن الله ، وأن الإنسان عليه الألتزام بصلواته وتحصين نفسة بشكل دائم حتى لاتصيبه لعنه هؤلاء فبالصلاة والتحصين لايقوى أحد إنس ولا جان على آذاه .

وفى هذا السياق يؤكد الشيخ محمد أبو بكر لحسم هذه القضية أن الساحر والدجال فى النار لامحال ، حيث أنه يساق خلف طلبات الجان ويحققها وبذلك يكون قد خرج من مله الله ودينه ، فهو كافر ومن يساق خلفة فهو مصيرة مثله ، فعلى من يساق خلفهم عليه التوبه والرجوع إلى الله فورا .
وأى شخص يزعم أنه شيخ يسألك عن أسم أمك أو تاريخ ميلادك فهو دجال أو أحد أغراض شخص وفى نهاية الحديث يقول الله تعالى
وماهم بضارين به من أحد إلا بإذن الله .
دعاء الشيخ الشعراوى للتحصين
للتحصين اللهم إنك أقدرت بعض عبادك على السحر والشر ولكنك أحتفظت لذاتك بإذن الضر ، فأعوذ بما احتفظت به مما أقدرت عليه بحق قولك الكريم وماهم بضارين به من أحد إلا بإذن الله .