حذير خبير اقتصادي : لاتشتروا الذهب في هذه الفترة ،البالون المنتفخ سينفجر بقوة

114

كتبت بسنت السيد
مع تذبذب أسعار الذهب في اليوم الواحد مابين الارتفاع والانخفاض يقف المستهلك حائرا مابين قرار البيع او الشراء ،فما زال المعدن الأصفر أو الذهب هو الملاذ الآمن لدى الكثيرين.
وفي تصريحات إعلامية أدلى بها الخبير الاقتصادي التركي٬ إسلام مميش حول أسعار الذهب، حيث أكد أن الوقت الحالي ليس مناسباً لشراء الذهب، محذراً المستثمرين بقوله: “البالون المنتفخ سينفجر بقوة”.
ارتفاع وإقبال على شراء الذهب
وشهدت الفترة الأخيرة ارتفاعاً في الإقبال على الذهب، الذي يُعرف بـ”الملاذ الآمن”، ما دفع الكثير من المواطنين إلى تسريع استثماراتهم في المعدن النفيس، خاصة مع تجاوز سعر غرام الذهب حاجز 4 آلاف ليرة تركية. وأمام هذه الارتفاعات، بدأ المواطنون يتساءلون: “هل من المناسب شراء الذهب بهذه الأسعار؟”
توقعات بانخفاض حاد
وفي هذا السياق، أكد خبير أسواق الذهب والعملات إسلام مميش ، محذرا المستثمرين قائلاً: “البالون سينفجر بقوة”، في إشارة إلى توقعاته بانخفاض حاد قادم في أسعار الذهب.

قال الخبير الاقتصادي إسلام مميش إن أسعار الذهب تشهد حالياً فقاعة سعرية، مضيفاً: “الطلب على الذهب، باعتباره ملاذاً آمناً، ما زال مستمراً. وقد منح الذهب عائده السنوي خلال فترة قصيرة لم تتجاوز 4.5 أشهر فقط. ومن الآن فصاعداً، قد نشهد عمليات بيع لجني الأرباح في أي لحظة، حيث يسير الذهب على أرضية غير مستقرة.”
فقاعة سعرية
وفسر مميش قائلاً: “ارتفاع الأسعار خلال هذه الفترة القصيرة أدى بطبيعة الحال إلى تكوّن فقاعة سعرية. ومن الممكن أن يواصل الذهب اختراق مستويات المقاومة الفنية ويصعد نحو هدف قد يصل إلى 3500 دولار للأونصة، لكن في المقابل هناك فجوات سعرية كبيرة في الأسفل يجب أن تُملأ.”
الربح للبائع وليس للمشترى
وأوضح إسلام مميش على ضرورة أن ينتظر الذين يرغبون في شراء الذهب، قائلاً: “في مجتمعنا، عندما يرتفع أحد أدوات الاستثمار، كثيراً ما يحدث الشعور بـ ‘يا ليتني اشتريت. كنت أتمنى أن أتمكن من الشراء’، وهو أمر خاطئ تماماً. إذا كان المنتج يوفر عائداً أكبر من قيمته وكان يشهد ارتفاعاً سريعاً، فهذا يعني أن البيئة ستكون أكثر ربحاً للبائعين وليس للمشترين. لذلك، يجب على الذين يرغبون في الشراء أن ينتظروا بهدوء.”
من الافضل أن نكون حذرين
وفي نهاية حديثه أكد إسلام مميش قائلاً: “لقد قلنا مراراً وتكراراً إن هدفنا لعام 2025 هو 4500 ليرة، وبعد 12 شهراً هدفنا هو 6000 ليرة. المهم هنا هو توقيت دخول المستثمر في السوق. قد يتعرض الشخص الذي يدخل السوق متأخراً لخسائر. أعتقد أن ترامب سيتوصل إلى اتفاق مع الدول غير الصينية بشأن الضرائب، وأعتقد أن هذا سيسحب أسعار الذهب للأونصة إلى الأسفل. من الناحية الفنية، يجب أن يكون هناك تصحيح حاد. كان من المفترض أن ينخفض سعر الأونصة إلى مستوى 3150 دولار هذا الأسبوع، لكنه أضاف 200 دولار أخرى. وهذا يظهر لنا مدى شدة انفجار الفقاعة. لذلك، من الأفضل أن نكون حذرين.

Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.