حصريا ..أول حوار مع بطل من أبطال السوشيال ميديا المحركين لقضية ياسين كواليس وتفاصيل لأول مرة
كتبت بسنت السيد
في سابقة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة نجحت صفحات السوشيال ميديا على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك في ليس فقط في الضغط لانتزاع حكم قضائي الذى هو بالفعل ناجز وعادل ولا يخضع لأى ضغوط في أحكامه …. ولكن لإثارة الوعى لدى المجتمع بعدم التستر على فساد أيا ما كان فالشذوذ الأخلاقي ليس له دين … ولا يجب غض الطرف عنه .
وفى حديث حصري مع أحد جنود السوشيال ميديا ابراهيم أنور الناشط الحقوقي والمسؤول عن إحدى صفحات الفيس بوك الداعمة لحق الطفل ياسين ،الذي يروى تفاصيل غرفة عمليات وكواليس تحريك قضية الطفل ياسين الذي كان يعمل ليل نهار لنشر كافة المعلومات والتفاصيل لحين صدور حكم القضاء العادل الناجز في قضية هزت القلوب ودمعت لها عيون المجتمع.
نقطة الانطلاق
يقول ابراهيم أنور أحد الناشطين في مجال حقوق الإنسان بدأت الفكرة عندما تحدث والد ياسين لأحد أصدقائه ونصحه بعدم السكوت والتسترخوفا من الفضائح.
وتابع بعد حفظ القضية لعدم كفاية الأدلة نشرنا العام الماضي قصة ياسين ،ونقطة الانطلاق عندما احيلت القضية مرة أخرى قررنا أننا ننشر تانى ونطلب من الناس تتكلم واللى عنده اي معلومات أو شهادة أمام الله يكتبها أو يبعت لنا واحنا حننشرها.
تفاعل المتابعين مع أول صورة للمتهم
ويتابع أنور بعد نشر أول صورة للجانى كثير من الناس وبنات اتعرفوا عليه وبدأو يحكو مواقف حصلت معاهم من نفس الشخص وكتبت هشتاج وقلت حنحكى كل التفاصيل التى تخص القضية.
وبالفعل وصل الشير وقتها ل3300شير في أقل من 24ساعة ،اضافة إلى أصدقاء اخدوا المنشور ونسخوه على صفحاتهم والموضوع اتعرف على الساحة ومواقع السوشيال ميديا بدأت تتابع وكل دة بفضل الله ثم لشجاعة الأب والأم المجاهدة اللى قرروا يقولوا كل حاجة.
وأد الفتنة الطائفية
ويوضح ابراهيم أنور الناشط الحقوقي في حديثه لموقع نافذة الشرق قولنا من البداية القضية جنائية وليست دينية أو سياسية وأن أى شخص حيدخلها في منحى الدين ليس منا وذلك لوأد حدوث فتنة طائفية بين المسلمين والمسيحيين
كواليس الليلة الأخيرة قبل المحاكمة.
كشف ابراهيم أنور أحد المسؤولين عن الصفحات الداعمة لقضية الطفل ياسين قائلا:” أن المحامى الموكل بالدفاع عن ياسين هدد أهل ياسين بالتنحى عن القضية لو حد غيره ترافع في القضية” لأنه في رأيى للأمانة تعب مجانا وله الحق لانه اشتغل على القضية على مدار عام كامل ،كما أن المحامين المتطوعين لم يتطوعوا ألا بعد شهرة القضية على مواقع التواصل الإجتماعي ،لذا قرر المستشار عصام مهنا أن يكون هو المصدر الوحيد للقضية ،ولكن بالبحث والتدقيق تبين أن هذا المحامى له صورة تأكد تواجده في نفس المكان بأحد الأديرة مع المتهم وصاحب المدرسة وقيل إنه له علاقات قوية بكل الطوائف والقيادات ومن عادته أنه يهنئهم بالاعياد.
كما أن المحامى لم يرفع دعوى قضائية ضد مديرة المدرسة والمعلمة والنانى ، ولما أم ياسين لاقت المحامى بيتكلم بعطف قامت ترافعت بنفسها عن ابنها أمام القاضي.
المطالبة بتنحى المحامى عصام منها عن قضية الطفل ياسين
وصرح ابراهيم أنور الناشط السياسي والحقوقى في حديثه للموقع قائلا : أطالب أنا وزملائي وجميع الاصدقاء والمتابعين لقضية الطفل ياسين بتنحى المحامى الحالى المستشار عصام مهنا وانضمام المستشار مرتضى منصور وغيره من المتطوعين لاستكمال القضية .
وأضاف هذا إلى جانب رفع قضايا ضد باقي المتورطين في القضية وهم مديرة المدرسة والنانى والمعلمة .
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.