دعم الملشيات من إيران في العراق سوريا والدعم التركي لفصائل المعارضة والتنافس في الهيمنة علي المنطقة ..ماذا حدث ؟؟

12

كتبه/ أحمد هشام السويسي

بعد أنسحاب القوات الامريكية من العراق عملت الولايات المتحدة وأسرائيل علي اشعال العراق بأيدي عملاء وخونة دمروا العراق وحضارتها والان في سوريا في نفس ذات الوقت تدعي أمريكا من حين إلي أخر تريد السلام في المنطقة والشرق الاوسط وهنا عملت القوات المسلحة العراقية علي محاربة المليشيات الايرانية للمشليات الشيعية العراقية عن طريق الحشد الشعبي .

ماذا عن الحشد الشعبي ؟؟؟

الحشد الشعبي هي قوات نظامية عراقية، وجزء من القوات المسلحة العراقية، تأتمر بإمرة القائد العام للقوات المسلحة ومؤلفة من حوالي سبعة وستون فصيلاً، شُكِّلَتْ بعد فتوى الجهاد الكفائي التي أطلقها المرجع الاعلى علي السيستاني في النجف، وذلك بعد سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على مساحات واسعة في عدد من المحافظات الواقعة شمال بغداد، وأقر قانون هيئة الحشد الشعبي بعد تصويت مجلس النواب العراقي بأغلبية الأصوات لصالح القانون في السادس والعشرين من نوفمبر 2016.

تكونت نواة الحشد الشعبي من بعض الفصائل المسلحة بعد أن أصدر نوري المالكي، رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة آنذاك، أوامر بتعبئة الجماهير وتشكيل هيئة الحشد الشعبي، كي يقفوا بوجه التهديدات داعش لبغداد وأطرافها، وبدأ الحشد الشعبي يوم 13 مارس 2014 بعد اجتماع بين نوري المالكي وقادة الكتائب المسلحة، ومن ثم ذهاب الكتائب إلى الفلوجة. واتفق على حماية بغداد وسامراء ومناطق غرب العراق، وقد تشكل الحشد في البداية من كتائب حزب الله وعصائب أهل الحق ومنظمة بدر وقوات الشهيد الصدر. ثم توسع الحشد من المتطوعين الذين استجابوا لفتوى الجهاد الكفائي وهم بغالبهم من الشيعة وانضم إليهم لاحقا العشائر السنية من المناطق التي سيطرت عليها داعش في محافظات صلاح الدين ونينوى والأنبار وكذلك إنخرط في صفوف الحشد آلاف أخرى من مختلف الأديان والقوميات كالمسيحيين، والتركمان والأكراد. تعتبر بعض الميليشيات المكونة للحشد الشعبي جماعات إرهابية من قبل بعض الدول، بينما اتهم بعض المليشيات الآخرى بالعنف الطائفي.

وقد بين وزير الدفاع العراقي السابق خالد العبيدي بأن قوات الحشد الشعبي منضبطة وتعمل بإمرة القيادات الأمنية العراقية.

أستطاعت القوات المسلحة العراقية السيطرة على الملشيات مع دعم قوات الناتو في توجيه ضربات للملشيات في العراق بمساعدة أمريكية علي الرغم بأن أساس تكوين داعش وجميع الملشيات ودعمهم المادي وبالسلاح هي المنظمات الامريكية الصهيونية خلف كواليس اللعبة السياسسة تظهر أمريكا بأنها تسعي لحففظ السلام في المنطقة ولكن الواقع مختلف ( حاميها مجرميها) كل ذلك ماذا حدث في سوريا والعراق من هيمنة إيران وتركيا علي سوريا والعراق.

انسحاب الميليشيات الإيرانية وعمليات إعادة التموضع المذكورة، حسب التقرير لم يؤثرا في الأهداف والقيمة الاستراتيجية للانتشار العسكري في سوريا، الذي لا يزال يحافظ على الطريق الدولي الذي يقطع سوريا عرضاً، من معبر البوكمال في محافظة دير الزور مروراً بالبادية السورية ومنها إلى محافظات حمص ودمشق، وصولاً إلى الحدود اللبنانية.

ماذا بعد أنسحاب ملشيات إيران من سورريا بعد ضغوط الشرع ؟؟

هذا إضافة إلى انتشار ثابت في خطوط التماسّ مع مناطق سيطرة المعارضة المسلحة، وفي الجنوب السوري وخطوط تهريب المخدرات المتعددة ضِمن الجغرافيا السورية.

تمركز قرب الحاضرتين
يُظهر تحديث الخريطة أن حلب حصدت النسبة الأكبر، تليها دمشق من خلال ريفها الملاصق. فهل من تفسير لتركز القوى العسكرية الأجنبية في الحاضرتين الأهم في سوريا؟

إن التركيز في هاتين المنطقتين مرتبط بجوانب عديدة، فمثلاً، تعد حلب بالنسبة لإيران منطقة في العمق بعيدة عن الضربات الإسرائيلية والأميركية وتستخدمها لتخزين الأسلحة. من جهة أخرى، هي منطقة أستراتيجية لحماية النظام السوري من هجمات المعارضة المسلّحة التي تتجمع شمال وغرب حلب

أما بالنسبة لروسيا وتركيا، فهما تسعيان لحماية اتفاق خفض التصعيد في الشمال السوري الذي جرى توقيعه بعد استعادة النظام سلطته على حلب في ديسمبر 2016.

عن دمشق، يقول عاصي، إنها العاصمة السياسية وطريق الإمداد الرئيسي بالنسبة لإيران، ولكونها تسعى لإقامة ضاحية جنوبية جديدة في العاصمة»، (على نموذج الضاحية التي يسيطر عليها «حزب الله» في بيروت).

مجاورة الأميركيين
وبينما يتوقع المهتم أن تظهر دير الزور شرق سوريا صاحبة العدد الأكبر لقواعد والنقاط العسكرية الإيرانية في سوريا، إلا أنها جاءت في المرتبة الثالثة بعد حلب ودمشق، لحدودها المشتركة مع العراق حيث امتداد نفوذ إيران.

في تصريحات للدكتورة رجاء بشر ” لنافذة الشرق” وهي محلل سياسي وأقتصادي دكتورة في الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة الأسكندرية وهي سودانية مقيمة في مصر ماذا عن الصراع الايراني والتركي للهيمنة علي المنطقة ؟؟

حين أن نعود إلي الوراء بالتاريخ نلاحظ أن كانت هناك هيمنة تركية علي المنطقة بزعم أنهم مصلحون ومتدينون ويريدون نشر الدين الصحيح والخير للناس الا أن الواقع هو أطماع العثمانيين في البقاء الدائم في الكرسي هكذا تفعل الآن تركيا في تدخلها في الشأن السوري ونشر قوات تركية تقتل الابرياء مع الملشيات في سوريا والعراق وتخرج تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنها ضد قتل الابرياء في سوريا وهم في الاصل شركاء فيها حتي أن هناك تصريحات للرئيس التركي يفخر أنه هيمن علي أراضي سورية بدعم أمريكي.

تنتهج ايضا أيران وأسمهم التاريخي القديم الفرس الزحف الفارسي علي المنطقة لا يختلف عن الزعف التركي العثماني تنتهج نفس السياسات في التخريب بالمنقطة ونشر الملشيات وتدعم أيران وتركيا فصائل المعارضة في العراق سوريا كي تطيح لنفسها السيطرة علي تلك البلاد وفرض غطرستها ولكن تمكن شرفاء سوريا والعراق من قطع يد هؤلاء ولكن مازال الصراع قائم حتي الآن ومحاولات تخريب العراق سوريا مازال قائم لم تعد العراق كما كانت من قلب منكسرة تفوقت علي المليشيات الايرانية والتركية وهناك ايضا مليشيان من دول مختلفة ونتمني أن تكون الاوضاع في سوريا الفترة القادمة أفضل لان بدات دقات طبول التخريب بشكل مباشر في سوريا خصوصا بعد أن طرد النظام الحالي بقيادة أحمد الشرح قائد فصائل تحرير الشام التي أسقطت نظام مليشات الرئيس الاسبق والهارب بشار الاسد حررت فصائله كل المحافظات السورية من بطش مليشيات حزب الله القادمة من لبنان يواليها مليشات أيرانية.

ختمت الدكتور رجاء بشر تحليلها .

كل من يعتدي علي أرض الغير ويقتل الابرياء يعيد التاريخ نفسه سيهزمون ولو بعد حين .

Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.