رحلة تنزَّه لاعبي العين في مونديال أميركا تحمل اكبر خسارتين بتاريخ النادي وفوز شرفي

2

محمد صفوت

مثل لاعبو العين القارة الأسيوية في بطولة العالم للأندية لكن المشاركة لم تكن لتناسب حتى معسكر إستعدادي للفريق قبل بداية الموسم وكانت أشبه بجولة ترفيهية لأن الخسارة في ثاني مباريات الفريق بالبطولة أمام مانشستر سيتي (0-6) تُعد الأكبر في تاريخ العين منذ تأسيسه عام 1968 متجاوزةً الهزيمة أمام يوفنتوس (0-5) في مباراة العين الأولى بالمونديال، لتصبحا أثقل هزيمتين في سجل النادي عبر جميع المسابقات.
بعد تلك المباراتين تأكد خروج الفريق من البطولة وبعدها لعب مباراة “لا تسمن ولا تغني من جوع” أمام الوداد وفاز فيها بإنتصار معنوي شرفي نتيجته هدفين للعين الجريح مقابل هدف للوداد الذي رحبت شباكه بالمنافسين الثلاثة أثناء المونديال.
وظهر بشكل جلي تأثر الفريق بغياب النجم الإماراتي بندر الأحبابي عن مونديال الأندية لظروف الخدمة العسكرية لأنه لاعب لا يمكن تعويضه فنيا وبدنيا فضلا عن أنه قائد الفريق ويمتلك شخصية قيادية على ارض الميدان.

جماهير العين كانت تمني النفس بنتائج بطولة 2018 :
واشتعلت نيران الغضب من الجماهير العيناوية التي قارنت بين نتائج فريقها في مونديال 2025 ومونديال 2018 الذي شهد تأهل الفريق الإماراتي إلى المباراة النهائية، وحصوله على الميدالية الفضية بعد الخسارة أمام ريال مدريد الإسباني (1-4).

شتان بين الثرى والثريا ، فقد سجل العين 9 أهداف وتلقى مثلهم في مونديال 2018 بينما في مونديال 2025 لم يسجل سوى هدفين وتلقى 12 هدفا، وما يزال كل من بيرج وشيوتاني، هدافي العين في مونديال الأندية، بتسجيل كل منهما هدفين خلال نسخة 2018.

أرقام العين تدل على أزمته:
اللافت رقميا عدد الأهداف التي استقبلها العين هذا الموسم وصلت إلى 78 هدفًا في 45 مباراة، بمعدل 1.73 هدف لكل مباراة، من بينها 32 هدفًا في 26 مباراة بدوري أدنوك ، كما توّج العين بدوري أبطال آسيا مرتين الأولى عام 2003 والثانية في موسم 2023-2024، لكن هذا الأخير كان آخر ألقاب الزعيم خلال آخر ثلاثة مواسم.
كما خسر العين 6 مباريات بنتيجة 5 أهداف أو أكثر في آخر 9 مواسم.
وشهدت السنوات الست الأخيرة حالة من عشوائية التعاقدات إذ تعاقب 10 مدربين على رأس الإدارة الفنية للفريق، وتعاقد النادي مع 27 لاعبًا أجنبيًا و 50 لاعبًا مقيمًا و17 لاعبًا محليًا في 7 مواسم.

سيبت خاطر وقع في فخ التصريحات الطموحة:
واستحوذ المدفعجي سبيت خاطر نجم فريق العين سابقا على الكثير من “الكوميكس” الساخرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لأنه صرح لجريدة الإمارات اليوم قبل البطولة قائلا: «أتوقع أن يقدم العين أداء جيداً في البطولة، والفريق لديه القدرة على الظهور المشرف في هذا الحدث العالمي، وأتمنى في حال لم يحصل العين على المركز الأول أن يحصد المركز الثاني في البطولة».

زلزال الهزيمة الخماسية :
فوز يوفنتوس بنتيجة 5-0 على العين، هو أكبر انتصار بفارق أهداف في أول مباراة لفريق “يوفنتوس” في كأس العالم للأندية سواء بشكلها القديم أو الجديد.
وبعد تلك الهزيمة القاسية قال المعلق الإماراتي الشهير والمخضرم علي سعيد الكعبي في تغريدات ساخنة: “عندما طالبت بمشاركة خالد عيسى في المونديال، معظم الردود العيناوية كانت ضد طرحي، وغالبيتها كانت تقول (لا مجاملات في تمثيل الوطن وتشريفه)”.
وأضاف مدير قناة أبو ظبي الرياضية سابقا : “الحقيقة أننا كالعادة أمام اجتهادات لا تعيد لنا العين الذي نريده بل تزيد بعده عنا، ولاعب من هنا وأخر من هناك فقط لمشاركة عابرة لا بناء حقيقي وتدارك للأخطاء وتراكمات متكررة ، العين الذي نريد ويتمناه منافسوه قبل جماهيره، يحتاج لعمل كبير بفكر مختلف، ليست فقط المشاركة الأولى متواضعة جدا، بل الخوف من قادم قاتم هو ما يشغل كل محب لهذا الكيان الكبير”.

أكبر هزيمة للعين منذ تاسيسه :
اللافت أنه خلال الخسارة السداسية أمام مانشستر سيتي تمكن كلاوديو إتشيفيري صاحب التسعة عشر عاما من تسجيل أول أهدافه بقميص السيتزنز في مباراته الثانية مع الفريق ، ونفس الأمر تكرر مع ريان شرقي الذي قص شريط أول أهدافه بقميص فريقه الجديد في المباراة الثانية للاعب صاحب الأصول الجزائرية مع الفريق الملقب بأسم المواطنون ، وظهر الفريق الإنجليزي وكأنه يلاعب فريق لا حول له ولا قوة على ارض الميدان.

انتصار شرفي له مكاسب مالية وفنية:
على ملعب أودي فيلد في واشنطن حقق العين فوزاً شرفيا على الوداد المغربي 2-1 في آخر مباريات الفريقين اللذان ودعا البطولة قبل المباراة .
الفوز هو الأول للفرق الأسيوية في بطولة العالم الأندية للأندية بحلتها الجديدة والثاني عربيا بعد الترجي التونسي ، كما كان الفوز على الوداد ثاني انتصار يحققه الفريق في تاريخ مشاركاته بالمونديال خلال الوقت الأصلي للمباراة.
كما رفعت الثنائية التي سجلها كل من كودجو وكاكو عدد أهداف الزعيم في كأس العالم بشكل عام إلى 11 هدفاً.
وعلى مستوى المنافسات العربية أكد عرب آسيا تفوقهم على عرب آسيا كون هذا الانتصار هو السابع للأندية العربية الأسيوية من إجمالي 11 مباراة خاضوها أمام الأندية العربية الأفريقية في التاريخ الإجمالي لكأس العالم للأندية.

كودجو استحق جائزة رجل مباراة الوداد :
نال التوجولي لابا كودجو جائزة رجل المباراة لأنه تميز خلال مواجهة الفريقين العربيين بلياقته العالية وتحركاته الذكية داخل الملعب كما لعب دورًا محوريًا في قيادة الهجوم وخلق المساحات لزملائه، وشكّل تهديداً دائماً على مرمى الفريق المغربي وسجل هدف التعادل من ضربة جزاء علماً بانه أضاع فرصة ذهبية لتسجيل هدف ثالث للعين.
وبعد اللقاء نقل الموقع الرسمي للعين تصريحات التوجولي الدولي لابا كودجو قائلا : “نشعر بفخر كبير بالمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية ، الفوز على الوداد المغربي جاء كرد اعتبار للفريق وكتجسيد لروح الانتماء والكبرياء التي تميز الزعيم».
وتابع كودجو قائد الفريق حديثه في المؤتمر الصحفي عقب اللقاء: «أنا سعيد جداً بهذا الفوز، وفخور للغاية بتمثيل نادي العين في بطولة عالمية بهذا الحجم، لقد لعبنا من أجل كرامتنا ومن أجل اسم النادي ومن أجل جماهيرنا التي وقفت خلفنا بكل حب رغم الخسارتين السابقتين ، أهدي هذا الفوز لزملائي، وللجهاز الفني، ولكل من ساندنا، الفوز لا يقاس فقط بالنقاط، بل بالروح التي تظهرها داخل الملعب، وقد برهنا على ذلك ، سنواصل الكفاح، والعمل الجماعي، لأننا نؤمن بهذا الفريق، ونؤمن أن جماهير العين تستحق منا الأفضل دائماً. هذه البطولة علمتنا الكثير، وسنعود أقوى».

نجوم عيناوية تألقوا خلال مباراة الوداد:
تألق خلال مواجهة الفريقين العربيين
الحارس المخضرم روي باتريسيو حينما وقف سداً منيعاً أمام محاولات الوداد الهجومية، خاصة في الدقائق الأخيرة من اللقاء.
وأشاد إيفيتش بالقدرات العالية ومستوى اللاعب المغربي يحيي بن خالق الذي شارك للمرة الأولى في مركز قلب الدفاع، وقد تم إشراكه في هذا المركز لسابق خبرته في التعامل أمام الوداد المغربي ، وشكل الثلاثي بن خالق ورامي ربيعة وأديس ياسيتش إضافة فنية قوية للخط الخلفي.
البطولة أعلنت عن جوهرة و موهبة كبيرة يملكها العين ألا وهو المالي عبدالكريم تراوري افضل لاعب في خط دفاع العين خلال البطولة.
لا يمكن نسيان جهود الثنائي الباراغوياني أليخاندرو روميرو «كاكو» و الأرجنتيني بالاسيوس في مباراة الوداد.

إيفيتش يحذر من خطورة الطقس الحار:
وبعد المباراة وجه فلاديمير إيفيتش مدرب العين رسالة تحمل التحذير الخطير إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم عقب المباراة قائلا : “خضنا مباراة، كانت تشكل خطراً على لاعبي الفريقين وحتى البدلاء، تحت شمس حارقة، وظروف طقس سيئة لا تساعد على الأداء، ومع ذلك تمسك اللاعبين بالقتال في أرض الملعب، وإظهار مستوى مميز وأداء قوي، وأطالب الفيفا بالبحث عن الحلول من الآن لتلك المشكلة التي ستواجه المنتخبات عند تنظيم كأس العالم العام المقبل في نفس التوقيت ، نحن أكبر فريق إماراتي، ومن أكبر فرق آسيا، وعندما نشارك في أي بطولة، يكون الهدف هو المنافسة دائماً، لذلك سنلعب على حسم جميع ألقاب الموسم المقبل، لأن هذا هو قدر العين، كفريق كبير يمتلك تاريخاً وإمكانات عالية دائماً، وثقتنا كبيرة في جميع اللاعبين”
وأضاف إيفيتش: “العين فريق كبير، ويسعى دائماً ليكون الأفضل في كافة مبارياته، القرعة لم تخدم العين، وقعنا في مجموعة صعبة للغاية، فكان الهدف هو معرفة أين نقف من مستويات فرق العالم وأندية الصف الأول، لقد كانت فرصة احتكاك قوية، علينا أن نستغلها في اطار خطة البناء للمستقبل، خاصة وأن الفريق يرفع شعار الفوز وحصد الألقاب والمنافسة على جميع البطولات، وهذا هو الهدف الأهم للموسم المقبل، لذلك سيفيدنا الفوز الذي اختتمنا به المشوار، للحصول على الدفعة اللازمة للتحضير للموسم الجديد ، أثبتنا جودتنا وقدرتنا على الانتصار بفوزنا على فريق بمثل قوة وتاريخ الوداد، وأنهينا مشاركتنا في مونديال الأندية بنظامها الجديد، بفوز معنوي مهم”.

لغز تواضع مستوى رحيمي:
اللافت غياب سفيان رحيمي نجم العين عن بؤرة التهديف او الصناعة خلال البطولة بشكل عام وتوقع المحللون إنفجار سفيان في أول مواجهة له أمام الوداد بقميص العين بعد ست مواجهات له أمام الوداد بقميص الرجاء اكتفى فيهم بتسجيل هدفين دون صناعة أهداف.

ويقول سالم جوهر نجم نادي العين سابقا : “العين وقع في أصعب مجموعة بكأس العالم ومن حظه العاثر أن تكون أول مباراتين أمام فرق أوروبية عريقة وقوية فنيا مثل يوفنتوس ومانشستر سيتي ، لم يقدم العين خلال تلك المباراتين ما يشفع له لكن الأداء تطور في مباراة الوداد والدافع لذلك رغبة اللاعبين في تحسين الصورة أمام الشارع الرياضي الإماراتي وكثرة انتقادات الجمهور لهم بأنهم ليسوا في نفس مستوى فريق الهلال السعودي”.
وتابع سالم جوهر نجم المنتخب الإماراتي حواره قائلا : “العين خرج من موسم صفري وانتظر جمهوره تحسن الوضع ولو فنيا في المونديال ، في مباراة الوداد كان مستوى الفريقين متقارب خلال الشوط الأول لكن العين كان الأفضل في الشوط الثاني وكان بإمكانه إضافة الهدف الثالث ، الصفقات الجديدة لم تكن جيدة بكل صراحة وكان من الأولى إعطاء الفرصة للاعبين الذين أنهوا معك الموسم المحلي ، كنت افضل إضافة لاعب أو اثنين لكن التعاقد مع ثمانية لاعبين دفعة واحدة اظهرت الفريق بقدر كبير من التخبط الفني وضعف الإنسجام ، الفريق يفتقد صانع لعب ويفتقد قائد له مواصفات خاصة فنيا وسلوكيا ، الدفاع تطور فقط في مباراة الوداد”

يحتل فريق العين المركز الثاني عشر بين الأندية 32 المشاركة في كأس العالم للأندية المقامة حالياً في أميركا من حيث متوسط أعمار لاعبي مونديال الأندية بمعدل (28.2 سنة)، فيما يأتي بالمرتبة الثانية بين الأندية العربية الخمسة الحاضرة في العرس العالمي الكبير.
من يستحقون الثناء في مشوار العين بالمونديال هم أنصار البنفسج الذين حضروا بكثافة وشجعوا فريقهم بكل قوة لكن فريقهم يحتاج إلى ما هو اكبر من التشجيع.

العين ينظر للمستقبل القريب :
قررت إدارة النادي إقامة المعسكر الخارجي للفريق بأوروبا خلال شهر يوليو مع وضع خطة شاملة للتحضير للموسم المقبل، سواء عبر انضمام صفقات جديدة للفريق، أو تصعيد بعض الوجوه التي اثبتت قدراتها مع الفريق ، واكدت البطولة أهمية عمل الإدارة على تدعيم مراكز الجناح وصناعة اللعب والهجوم تحضيراً للموسم المقبل، الذي سيرفع فيه العين شعار المنافسة على جميع الألقاب من أجل تعويض جمهوره عن هذا الموسم المخيب.
العين تعاقد مع 6 صفقات دائمة للموسم المقبل وهم رامي ربيعة، أديس ياسيتش، مارسيل راتنيك، والثلاثي المغربي، حسين رحيمي، يحيى بن خالق، نسيم الشاذلي.
أما فاكوندو زابالا الظهير الأيسر، وروي باتريسيو الحارس البرتغالي فقد تم استعارتهم من أجل المشاركة في المونديال فقط.

وقال عصام عبد الله لاعب العين سابقا : “العين لديه شخصية البطل ، وبالتالي فأنه سينظر للأمام ولا يهتم بالنقد الهدام ، يجب أن نأخذ ما حدث في البطولة كدروس مستفادة للموسم المقبل لأن جمهور العين لن يقبل تكرار الموسم الصفري ، يجب أن يفكر ويخطط العين للفوز بلقب الدوري ثم العودة لآسيا والتربع على عرشها ، نملك الإمكانيات ودعم الإدارة ويبقي الباقي على اللاعبين لإعادة العين لوضعه الطبيعي كرقم صعب في كل البطولات”

إدارة العين تكافئ إدارة الوداد على تعاونها:
في بادرة طيبة اكدت إدارة نادي العين الإماراتي أنها لا تعارض فكرة رحيل لاعب خط الوسط المهدي مبارك إلى الوداد البيضاوي المغربي بشكل نهائي مجانا وذلك بشرط موافقة اللاعب النهائية، وفسخ عقده مع الفريق.
وتأتي رغبة النادي الإماراتي في التخلي عن المهدي مبارك مجانًا من باب شكرهم على تعاونهم الجم بعد أن قامت إدارة الوداد بتسهيل انتقال اللاعب الشاب نسيم شاذلي إلى الزعيم العيناوي قبيل كأس العالم للأندية وبرغم وقوع الفريقين في ذات المجموعة بكأس العالم للأندية.

ضرائب ترامب أسوأ الاخبار عند نهاية المشوار :
وكانت المفاجأة المدوية لكل الفرق هي الضرائب الأمريكية الباهظة على المبالغ المالية التي سيحصل عليها كافة فرق البطولة ، كان من المفترض بحسب الأرقام الرسمية الصادرة عن الاتحاد الدولي لكرة القدم أن يكون إجمالي نصيب العين من المكافآت يبلغ 11.5 مليون دولار، موزعة بين 9.5 ملايين دولار نظير المشاركة، ومليونَي دولار إضافية بعد فوزه على الوداد المغربي لكن المبلغ الصافي الذي سيدخل خزينة نادي العين يبلغ نحو سبعة ملايين و15 ألف دولار فقط، نظراً إلى أن قيمة المكافأة ستخضع لضرائب صارمة تفرضها السلطات الأميركية، تشمل ضريبة فيدرالية تصل نسبتها إلى 30%، وأخرى لصالح واشنطن العاصمة بنسبة 9%، إذ إن الأخيرة تفرض ضرائب على الكيانات الأجنبية المؤقتة. وبذلك سيتم اقتطاع نحو 39% من إجمالي الإيرادات، وهو ما قيمته أربعة ملايين و485 ألف دولار أميركي.
وجاءت هذه الخطوة نتيجة غياب اتفاق ضريبي بين الفيفا والحكومة الأميركية لتوفير إعفاءات مؤقتة، والاغرب أن بطولة كأس العالم للمنتخبات 2026 ستتمتع بإعفاءات خاصة بفضل الاتفاق الثلاثي بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، بعكس ما جرى في نسخة مونديال الأندية.

موسم خرج فيه العين من كافة البطولات:
وبعد نهاية مشوار العين في موسم 2024-2025 وصل إجمالي مباريات العين 45 مباراة، حقق خلالها الفوز في 18 مباراة، والتعادل 10، والخسارة 17 مباراة، وسجل 88 هدفا، واستقبل 78 هدفا، وخرج بشباك نظيفة في 10 مباريات.
وتصدر التوجولي لابا كودجو، قائمة هدافي العين في كل بطولات الموسم الماضي، بتسجيله 23 هدف، وآخرهم هدفه في مرمى الوداد من ركلة جزاء، ويليه المغربي سفيان رحيمي، وسجل 19 هدفا ، بينما يتصدر كاكو، صناعة الأهداف في العين بصناعة 13 هدفا، ويليه بندر الأحبابي بصناعة 8 أهداف.
وودع الفريق كافة البطولات مثل بطولة الأنتركونتيننتال من الدور ربع النهائي بعد خسارة قاسية من الأهلي المصري، وحل خامس دوري أدنوك الإماراتي للمحترفين حينما جمع 44 نقطة فقط من 26 مباراة، حقق خلالها 12 فوزاً مقابل 8 تعادلات وتلقى 6 هزائم، وهو ما يعني غيابه عن المشاركات الأسيوية الموسم المقبل، وخرج من دور الثمانية لكأس رئيس الإمارات وكأس المحترفين، كما ودع دوري أبطال آسيا من مرحلة المجموعات بعد تذيله ترتيب مجموعة الغرب برصيد نقطتين فقط من ثمانية مباريات حقق خلالهم التعادل في مباراتين وخسر ستة مباريات واستقبل 22 هدف ثم كانت رحلة الترفيه في بطولة العالم للأندية حينما خسر الفريق أول مباراتين له مستقبلا أحد عشر هدفا وبالتالي ودع البطولة قبل آخر مباراة في مرحلة المجموعات ليستحق العين المقولة التي تقال دائما عند حلول نتائج الثانوية العامة “مدرسة النجاح ، لم ينجح احد”.

Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.