سيناء – محمود الشوربجي
عاودت السلطات الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، فتح معبري كرم أبو سالم والعوجة لاستقبال شاحنات المساعدات الإنسانية القادمة من معبر رفح من الجانب المصري، بعد قضاء الإجازة الأسبوعية، فيما واصلت السلطات المصرية فتح معبر رفح من الجانب المصري لإرسال المساعدات الإنسانية المختلفة إلى القطاع.
ووفق مصدر مسؤول خلال حديثه لمراسل «نافذة الشرق»، قال أن 400 شاحنة جاهزة للدخول تحمل مساعدات إنسانية متنوعة، من بينها 25 شاحنة غاز منازل ووقود، إذ بدأ عبور الشاحنات في الساعة السادسة من فجر اليوم الأحد من معبر رفح باتجاه معبري كرم أبو سالم والعوجة، تمهيدًا لدخولها إلى غزة. وقد تم حتى الآن عبور 130 شاحنة ضمن القافلة الإنسانية رقم 93.
وأكد المصدر أن إعادة فتح المعبرين جاءت لاستقبال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية خلال اليوم، مشيرًا إلى استمرار التنسيق للسماح بدخول أعداد إضافية من الشاحنات المحملة بالمستلزمات الطبية والغذائية والوقود.
من ناحيته، صرح مصدر مسؤول بالهلال الأحمر المصري بشمال سيناء لـ «نافذة الشرق» بأن معبر رفح البري من الجانب المصري شهد منذ السادسة صباحًا إدخال عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات، موضحًا أن 130 شاحنة عبرت حتى الآن، من بينها 13 شاحنة غاز ووقود، حيث يُنتظر إدخال 400 شاحنة خلال اليوم.
كما أشار المصدر إلى أن الموافقة الإسرائيلية شملت السماح بدخول 600 شاحنة مساعدات إنسانية ووقود، لافتًا إلى أنه تم إدخال 370 شاحنة متنوعة، من بينها 25 شاحنة غاز ووقود، يوم الخميس من الأسبوع الماضي.
كما أكد جاهزية 5000 شاحنة مساعدات إنسانية متنوعة للدخول إلى غزة عبر معبر رفح من الجانب المصري.
هذا وأعلن الهلال الأحمر المصري في بيان، نظرًا لسوء الأحوال الجوية التي يشهدها قطاع غزة، كثّف الهلال الأحمر المصري إمدادات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، حيث تضمنت القافلة نحو 12,900 بطانية، 40,700 قطعة ملابس شتوية، وأكثر من 19 ألف خيمة لإيواء المتضررين، وذلك في إطار الجهود المصرية المتواصلة لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة.
كما أوضح البيان، أن قافلة «زاد العزة» في يومها الـ 93، حملت نحو 10,500 طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت: نحو 4,800 طن سلال غذائية، وأكثر من 4,200 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، وأكثر من 1,500 طن مواد بترولية.
وفيما يتعلق بالشق الإنساني والطبي، أوضح المصدر استمرار التنسيق بين الأطراف لفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني، بما يتيح استقبال الجرحى والمصابين والمرضى الفلسطينيين القادمين من غزة، إلى جانب استقبال الفلسطينيين والأجانب وحاملي الجنسيات المزدوجة والعالقين في مصر، لافتًا إلى استمرار أعمال التجهيز والتأهيل للجانب الفلسطيني، على أن تُدار الحركة من الجانب الفلسطيني بواسطة السلطة الفلسطينية وبمشاركة مجموعة مراقبة دولية أوروبية وتحت إشراف الأمم المتحدة.



