فريق من الباحثين يكتشف مدينة أخناتون أحدث الاكتشافات الأثرية في مصر

كتبت بسنت السيد
تحظى الاكتشافات الأثرية الحديثة باهتمام كبير من فئة كبيرة من المهتمين بأسرار الفراعنة القدماء ،ويتابعون بشغف أحدث الاكتشافات الأثرية في هذا الصدد.
حيث تصدر محركات البحث جوجل مؤخرا خبر اكتشاف مدينة أثرية جديدة في شمال مصر بالقرب من الإسكندرية ،حيث كشف فريق من العلماء المتخصصين في الكشوف الأثرية عن اكتشاف مدينة جديدة. تقع في شمال مصر،
حيث تم العثور على مدينة مصرية كبيرة يُقال أنها شُيِدت في فترة حكم الملك أخناتون، والد الملك توت عنخ آمون.
ما هي مدينة اخناتون المفقودة؟
كاد أخناتون أن ينساه التاريخ حتى اكتشاف تل العمارنة، أو أخيتاتون ، في أواخر القرن التاسع عشر، العاصمة الجديدة التي بناها لعبادة آتون. وفي عام ١٩٠٧، اكتُشفت مومياء يُحتمل أنها لأخناتون في المقبرة KV55 في وادي الملوك، بواسطة إدوارد ر. أيرتون.
ماذا تعرف عن مدينة إخناتون ؟
تعود مدينة إخناتون لعصر الأسرة الثامنة عشرة (حوالي 1550-1292 قبل الميلاد)،و تقع بالقرب من الإسكندرية شمال مصر.
تكهنات فريق الباحثين
اكتشف الفريق الأثري، خلال عمليات التنقيب، عددًا كبيرًا من القطع الأثرية، مثل الأواني والأباريق الخزفية، بالإضافة إلى أسس معمارية ضخمة يُحتمل أن تكون جزءًا من معبد قديم كان موجودًا في الموقع.
من بين الاكتشافات المثيرة، برز اسم “ميريت آتون”، ابنة إخناتون وأخت توت عنخ آمون، مما يعزز الفرضية التي تشير إلى أن المدينة كانت مركزًا لإنتاج النبيذ تحت اسم تجاري يحمل اسمها.
مدينة بلا إسم حتى الآن
ولم يتم تحديد اسم المدينة بعد، على الرغم من أهمية الموقع، لكن العلماء يأملون في الكشف عن المزيد من التفاصيل في الحفريات القادمة.
أهم القطع الأثرية المكتشفة
وأثناء عمليات التنقيب وفقا لمواقع أجنبية، عثر الفريق على أوان وأباريق وأساسات معمارية ضخمة، يُرجح أنها تعود لمعبد. وبرز اسم ميريت آتون، ابنة إخناتون وشقيقة توت عنخ آمون في المدينة مع وجود فرضية أن الموقع كان مركزًا لإنتاج النبيذ باسمها التجاري. كما عُثر فيها على عدة مبانٍ من معبد مُخصص للفرعون المصري رمسيس الثاني، الذي حكم بين عامي 1279 و1213 قبل الميلاد في عهد الأسرة التاسعة عشرة.في تعليق له، قال سيلفان دينين، عالم الآثار الفرنسي في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، ومؤلف الدراسة حول الاكتشاف، إن حجم المدينة لا يزال غير واضح بشكل كامل، مشيرًا إلى أن الاكتشافات المعمارية والأثرية تشير إلى أنها كانت مركزًا مهمًا على المستويين الديني والاقتصادي في تلك الفترة.