في خطاب الـ 100 يوم الأولى.. ماذا قال ترامب وماذا قيل عنه؟

28

خبير الاقتصاد يجيب

كتبت بسنت السيد
ألقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطابا في كلية ماكومب المجتمعية في وارن ميشيغان بمناسبةمرور100يوم على ولايته حيث قال: “نحن هنا الليلة في قلب أمتنا لنحتفل بأنجح مئة يوم في تاريخ أي إدارة، وهذا ما يشهد به الكثيرون”.
وأضاف ترامب: “يُقال إنها أفضل أول مئة يوم لأي رئيس في التاريخ، والجميع يُؤكد ذلك. لقد بدأنا للتو. لم تروا شيئاً بعد”.
أشاد ترامب بتباطؤ التضخم لكنه انتقد رئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول قائلاً إنه “لا يقوم بعمل جيد”.
حرب المفاوضات التجارية مع الصين
وفي خطابه قال ترامب: “الآن، نحظى بالاحترام في جميع أنحاء العالم. يأتون من جميع أنحاء العالم لرؤية رئيسكم. يأتون من الهند، ويأتون من فرنسا، ويأتون من إسبانيا. نعم، يأتون من الصين أيضاً. يأتون من كل حدب وصوب لرؤية رئيسكم. يريدون عقد صفقة. يريدون عقد صفقة. وكما تعلمون، سنعقد صفقات، لكننا لسنا مضطرين لذلك”.
وفيما يتعلق بالحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين بعد التوترات الأخيرة، قال الرئيس الأميركي: “سنبرم اتفاقاً مع الصين”.
أمن الحدود والهجرة
وعن قضية أمن الحدود والهجرة غير الشرعية، قال ترامب: “لم يكن هناك فرق في أي شيء مثل الفرق بين الحدود اليوم والحدود التي كانت عليها قبل ستة أشهر فقط، لذلك أريد أن أقول مبروك لأميركا، لقد حان الوقت”.
وفي نفس السياق تحدث الرئيس الأميركي عن الدعاوى المفروضة على الإدارة في هذا الملف قائلاً: “المحاكم تُصعّب الأمور علينا”. وأضاف أن إدارته زادت بشكل ملحوظ اعتقالات “الإرهابيين المعروفين والمشتبه بهم”، في إشارة إلى أعضاء العصابات المشتبه بهم.
وأضاف: “حاولنا تحسينها، لكن المحاكم تُصعّب الأمور علينا، هل تصدقون؟”. “كما تعلمون، لقد فزتُ على أساس، على ما أعتقد، القضية الأهم كانت الهجرة غير الشرعية، والحدود… أعتقد أن هذه كانت القضية الأهم، والآن تحاول المحاكم القول، كما تعلمون، إن هذا لا يهم. لا أعتقد أنه سيُسمح لهذا بالاستمرار”.

وقال ترامب في وقت لاحق: “آمل من أجل مصلحة بلادنا أن تنقذ المحكمة العليا هذا الأمر”.
وفيما يتعلق بإيلون ماسك قال عنه “دفع ثمناً باهظاً”.
إيلون ماسك
وذكر ترامب أن رجل الأعمال الأميركي ورئيس وزارة كفاءة الحكومة إيلون ماسك “دفع ثمناً باهظاً” لمساعدته، مشيراً إلى أن الإعلام “يحاول الادعاء بارتفاع الأسعار”
وقال ترامب: “السياسيون دمروا ديترويت (عاصمة صناعة السيارات في أميركا) لتطوير بكين”.مضيفا أن هناك وظائف كثيرة في قطاع السيارات، وشركات تصل بالعشرات في الولايات المتحدة.
وبعد أن استعرضنا أهم ماقاله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سنلقي الضوء في التقرير التالى على آراء خبراء الاقتصاد بعد 100يوم من ولاية ترامب وتأثير قراراته على حركة الاقتصاد العالمى .
ارتباك في الأسواق
وفي حديثه لموقع نافذة الشرق يقول الخبير الاقتصادي هانى أبو الفتوح ،في حديثه لموقع نافذة منذ بداية ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في يناير 2025، شهد الاقتصاد الأمريكي تغييرات واضحة، لكنها – في رأيي – لم تكن كلها إيجابية. فعلى الرغم من بعض المؤشرات التي توحي بوجود حركة في سوق العمل، إلا أن الواقع يعكس ارتباكًا اقتصاديًا وقلقًا متزايدًا داخل الأسواق.
ارتفاع معدل البطالة
وأشار أبو الفتوح أنه قد تم الإعلان عن إضافة 228 ألف وظيفة جديدة في مارس 2025، لكن معدل البطالة ارتفع إلى 4.2%. وهذا يعني ببساطة أن عدد الباحثين عن العمل أصبح أكثر من عدد الوظائف المتاحة، وهو ما أراه علامة على أن سوق العمل ما زال يواجه صعوبات حقيقية.
تخفيض توقعات الفيدالى الأمريكي
وتابع الخبير الاقتصادي أبو الفتوح ،كما قام البنك الفيدرالي، وهو الجهة المسؤولة عن السياسة النقدية في أمريكا، بتخفيض توقعاته للنمو الاقتصادي من 2.1% إلى 1.7%. برأيي، هذا يدل على وجود تباطؤ اقتصادي، وهو أمر مقلق إذا استمر لفترة طويلة.
معدلات التضخم
وأشار أبو الفتوح إلى التضخم، أي ارتفاع الأسعار، فقد وصل إلى 2.7%. وهذا يشكل ضغطًا على الأسر الأمريكية، خاصة الفئات ذات الدخل المحدود. وأرى أن السياسات التجارية الجديدة للرئيس ترامب مثل فرض رسوم جمركية على واردات الحديد والألمنيوم والسلع الصينية ساهمت بشكل مباشر في رفع الأسعار.
وقد أدت هذه القرارات إلى تراجع سوق الأسهم بنسبة 1.8% في مارس، بسبب خوف المستثمرين من تأثير هذه السياسات على التجارة العالمية، خاصة بعد أن أعلنت دول مثل كندا والاتحاد الأوروبي عن ردود فعل قوية.
خفض الضرائب
ومن جهة أخرى، قررت الإدارة الأمريكية خفض الضرائب بنسبة 5%، مما ساعد بعض الشركات، لكنه قد يؤدي في نفس الوقت إلى زيادة العجز في ميزانية الدولة ليصل إلى 6.5% من الناتج المحلي، وهو ما أعتبره أمرًا خطيرًا على المدى البعيد.
وأعتقد أن توجه الإدارة الأمريكية نحو دعم الطاقة التقليدية مثل النفط والفحم، على حساب الطاقة النظيفة والتكنولوجيا الحديثة، سيؤثر سلبًا على الابتكار والمنافسة في المستقبل.
الإبقاء على أسعار الفائدة
وأشار أبو الفتوح إلى قرارات البنك الفيدرالي، الذى قرر الإبقاء على أسعار الفائدة كما هي، رغم الضغوط التي تعرض لها من البيت الأبيض. أرى أن هذا القرار كان ضروريًا لمواجهة التضخم، لكنه في الوقت نفسه يُظهر وجود خلاف بين السياسة الاقتصادية والسياسة النقدية.
تحديات الاقتصاد الأمريكي
في النهاية، أعتقد أن الاقتصاد الأمريكي اليوم يواجه تحديات كبيرة، مثل خطر نشوب حرب تجارية واسعة، وارتفاع تكلفة المعيشة، وتراجع القوة الشرائية للناس. كما أن العجز المالي المتزايد قد يمثل خطرًا طويل الأجل. لذلك، فإن أمريكا بحاجة إلى سياسة اقتصادية متوازنة، تجمع بين تشجيع النمو الاقتصادي والحفاظ على الاستقرار المالي وهو ما لا يتحقق حتى الآن في ظل السياسات الحالية.
من يسدد مديونيات 36ألف مليار دولارحصيلة الديون الأمريكية ؟
ويؤكد مصدر مطلع رفيع المستوى رفض ذكر أسمه أن ترامب كان يعلم أن الولايات المتحدة عليها أن تعلن عدم مسئوليتها عن سداد ديونها ولكنه يؤجل إعلان الكارثة إلى أن يتم تدبير ما يكفى لسداد عجز الموازنة وفوائد ديون ٣٦ الف مليار دولار.
ترامب اتجه نحو دعم الميزانية بالرسوم الجمركية ولكن من الذى سيدفع قيمتها ؟
المواطن الأمريكى أولا والمواطن الأجنبى المستورد للبضائع من الولايات المتحدة الأميركية
العملات الرقمية
وتابع المصدر إستند إلى بديل الدولار وهى العملات الرقمية ليسوق لها وسط احتمالات انهيار الدولاراو وقت ولكن شراء العملات الرقمية نهايتها انهيارات لصالح جهات غير معلومة وهم الوسطاء.
وأضاف اتبع سياسة الهجوم أولا ثم السماح وكأن ذلك استثناء.
الصراع بين ترامب ورئيس الفيدرالي الأمريكي
المشكلة تطورت بين رئيس الفيدرالى وترامب لأن ترامب يريد خفض الفائدة ورئيس الفيدرالى عليه الانتظار لتخفيض الفائدة لحين وصول معدل التضخم الى ٢٪؜ حتى لا يسبب انخفاض الفائدة فى زيادة الاموال فى ايدى الناس فيزداد الطلب وترتفع الاسعار لندرة الانتاجية.

Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.