مجدي عبد الغني في حوار لـ”نافذة الشرق”: فزت بدورة ثالثة في الاتحاد الإفريقي للاعبين المحترفين.. والاتحاد المصري ما زال لا يعترف بنا
حوار: حسن الشحات حسن
شهدت كرة القدم المصرية عبر تاريخها أزمات عديدة للاعبين محترفين بالخارج مع أنديتهم، بداية من أزمة شيكابالا مع سبورتينغ لشبونة مرورًا بالعديد من الأسماء الأخرى، هذه الأزمات دفعت لتشكيل مجلس إدارة الاتحاد الإفريقي للاعبين المحترفين للحد من تلك المشكلات، وفي حوار خاص لنافذة الشرق، يتحدث الكابتن مجدي عبد الغني، نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق وممثل مصر في الاتحاد الإفريقي، بعد فوزه في الانتخابات الأخيرة للدورة الثالثة على التوالي
كيف كانت بداية رحلتك داخل الاتحاد الإفريقي؟
البداية تعود إلى نحو ثماني سنوات، وهذه هي الدورة الثالثة لي في مجلس الإدارة، في البداية فضلت عدم تسليط الضوء على الأمر لوجودي حينها في الاتحاد المصري لكرة القدم، وكنت حريصًا على الموازنة بين مصلحة النادي ومصلحة اللاعب والعمل على حل المشكلات قبل أن تصل إلى الاتحاد الدولي أو المحاكم
ما أبرز الأزمات التي ساهمت في حلها خلال عملك؟
هناك العديد من الأزمات، منها مشكلة الصقر أحمد حسن مع نادي الزمالك بشأن مستحقاته المالية، وقد حصل عليها بالفعل عن طريقي، وكذلك محمود فتح الله الذي كانت له مستحقات لدى الزمالك أيضًا وتم تسويتها ،هذا إلى جانب مشكلات أندية الدرجة الثانية عندما انتشرت شائعات حول احتجاز جوازات سفر بعض اللاعبين لمنعهم من السفر، وكان من بينهم لاعبون من الكاميرون وغينيا وغيرهم، وتم حل الأمر.
ما أبرز التحديات التي تواجه عملك داخل مصر؟
حتى الآن لم يعترف بنا الاتحاد المصري لكرة القدم. منذ أكثر من أربع أو خمس سنوات ونحن نخاطبه رسميًا لإنشاء لجنة لفض المنازعات، بحيث يرشح كل نادٍ ممثلًا له، لكننا لم نتلق ردًا من أي إدارة متعاقبة على الاتحاد حتى عندما وجهنا الدعوة لرئيس الاتحاد السابق هاني أبو ريدة لحضور الكونجرس لم يحضر.
ما الذي تغير في أسلوب عملك بالفترة الأخيرة؟
أثناء وجودي في مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة هاني أبو ريدة، كنت قادرًا على فرض رؤيتي بشكل أكبر، قبل رحيلي عدّلت اللائحة الخاصة بالاتحاد المصري ووضعت لائحة جديدة مطابقة للائحة الاتحاد الدولي، لكن جرى تجاهلها لاحقًا. وجودي وقتها في المجلس ساعدني على تطبيق مثل هذه اللوائح بشكل فعال
هل أضرت أزمتك الشهيرة مع اللاعب محمود عبد المنعم “كهربا” بسمعتك الانتخابية؟
لا أحب الحديث في هذا الأمر،الأزمة انتهت منذ وقت طويل، والجميع تجاوزها، واللاعب الآن نجم كبير وبطل كروي
من وجهة نظرك، ما أبرز عيوب الكرة المصرية؟
يمكننا تحسين كل شيء إذا طبقنا ما يحدث في الخارج، وسعينا لتعاون كل منظومات اللعبة من أجل الصالح العام، في أوروبا لا مكان لـ”النفسنة”، الكل يعمل من أجل المصلحة المشتركة.
بماذا تشعر حين تتذكر اقتراب مصر من التأهل لكأس العالم؟
التأهل للمونديال وتسجيل الأهداف لحظات تسعدني للغاية، إذ تعيدني لذكريات مشاركتي في مونديال 1990، عندما سجّلت هدفًا شهيرًا مع منتخب مصر ، كانت بطولة استثنائية بالنسبة لي، إذ تحدث العالم كله عن الهدف، وحتى في البرتغال كانوا يقولون: “اللاعب بتاعنا سجل في هولندا”
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.