مدير عام أوقاف مطروح: المركز الثقافي الإسلامي يفتح أبوابه لقبول دفعة جديدة

1

مطروح- عمر محمد
أعلن حسن عبدالبصير عرفة مدير عام أوقاف مطروح عن قبول دفعة جديدة بالمركز الثقافي الاسلامى بمطروح.
جاء ذلك في ختامَ الدورةِ التدريبيةِ في علمِ المواريث، التي امتدَّت فعالياتُها على مدارِ أربعةِ أيامٍ بالمركز الثقافي الإسلامي بجوار مسجد العوام تحت رعايةِ معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشرافِ فضيلة الشيخ حسن محمد عبد البصير عرفة، مديرِ عامِّ أوقافِ مطروح.
وحاضرَ في هذه الدورة فضيلةُ الدكتور وحيد أبو العنين، عضوُ المراكزِ الثقافيةِ بوزارة الأوقاف، وقد تناولت المحاضراتُ أصولَ علم المواريث وضوابطَ تقسيمِ التركة، مع تسليطِ الضوء على علمِ التصحيح في مسائل الميراث، وبيانِ صورِ التطبيق العملي له، في إطارِ اهتمام وزارة الأوقاف بإحياء علوم الشريعة، ومن بينها فقه المواريث، الذي خصَّه الله تعالى بالتفصيل في كتابه الكريم، فقال سبحانه: ” يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ﴾ [النساء: 11]،
وهي الآية التي تُعدُّ أصلَ هذا العلم الشريف، الذي يُحافظ على الحقوق ويمنع التنازع بين الورثة.
وفي ختام الفعاليات، تقدَّم فضيلةُ الشيخ حسن محمد عبد البصير عرفة، مديرُ عامِّ أوقافِ مطروح، بخالصِ شكرِه وتقديرِه للدكتور وحيد أبو العنين، لما بذلَه من جهدٍ علميٍّ وشرعيٍّ أسهم في صقلِ مهاراتِ الدارسين والدارسات، وعاد عليهم بالثمرةِ الطيبة.
كما أعلن فضيلتُه عن بُشرى استمرارِ الاهتمام بالدوراتِ العلميةِ في اللغة العربية والعلوم الشرعية، مع السعي لافتتاح مراكزٍ ثقافيةٍ جديدة ضمن الخطة المستقبلية في الحمام، وبراني، وسيوة، تعزيزًا لدور الوزارة في نشر الوعي الشرعي والفكري.
ومن جانبه، عبَّر الدكتور وحيد أبو العنين عن امتنانه البالغ لمديرية أوقاف مطروح، ممثَّلةً في فضيلة الشيخ حسن محمد عبد البصير عرفة، على حُسن الاستقبال وكرم الضيافة وطيب الأخلاق، مشيدًا بالمستوى الراقي الذي أظهره الدارسون والدارسات، والذي يعكس جدِّيتَهم في طلب العلم، مُستشهدًا بقول النبي ﷺ: منْ يُرِدِ اللهُ به خيرًا يُفَقِّهْهُ في الدِّين» [متفق عليه].
وتأتي هذه الدورة في إطار خطة وزارة الأوقاف الرامية إلى نشر الثقافة الشرعية الصحيحة، وتعزيز الفهم الوسطي المتزن، والتأكيد على أن علم المواريث ليس مجرد أحكامٍ حسابية، بل هو التزام شرعي واجتماعي، يحفظ الحقوق ويقيم العدل، مصداقًا لقوله تعالى: ” تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا﴾ [النساء: 13].

Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.