أفاد مسؤول إسرائيلي لصحيفة تايمز أوف إسرائيل بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي لا يعتزم في الوقت الراهن عقد لقاء مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رغم مساعٍ مكثفة من جانب الأخير لتنظيم الاجتماع. وأوضح المسؤول أن الانتقادات المصرية الحادة لإسرائيل خلال الأشهر الماضية بشأن عدد من الملفات العالقة تقلل فرص عقد اللقاء في المستقبل القريب، على الرغم من اهتمام تل أبيب وواشنطن بعقد قمة بين الجانبين
وأشار المسؤول إلى أن مصر حذرت إسرائيل من تنفيذ أي عمليات عسكرية قد تؤدي إلى تهجير الفلسطينيين جنوب قطاع غزة باتجاه شبه جزيرة سيناء، مؤكدة أن هذا السيناريو يمثل خطاً أحمر وتهديداً مباشراً للأمن القومي المصري. وأضاف أن القاهرة لا تزال تشعر بالقلق إزاء عدم استبعاد إسرائيل لهذا الاحتمال، خاصة مع تركيز خطط إعادة الإعمار الأولية على مدينة رفح المحاذية للحدود المصرية كما تصاعدت التوترات بسبب ملف معبر رفح، في ظل سماح إسرائيل بفتحه فقط أمام الفلسطينيين المغادرين من القطاع، وهي سياسة وصفها وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي بأنها محاولة لتقليص عدد سكان غزة، وهو ما قوبل برفض مصري قاطع.
