رغم العراقيل المتكررة من سلطات الاحتلال، واصلت الشاحنات المصرية المحملة بالمساعدات الإنسانية عبورها نحو معبر كرم أبو سالم، محملة بنحو 1300 طن من المواد الغذائية، بينها 450 طنًا من الدقيق، في ظل النقص الحاد لهذه السلعة الأساسية داخل قطاع غزة.
فى نفس السياق تشير بعد المصغادر إلى إن عملية التسليم تتم في ساحة مخصصة، حيث تفرغ الشاحنات المصرية حمولتها لتتسلمها سلطات الاحتلال، ثم تُعاد تعبئتها في شاحنات فلسطينية تدخل بها إلى القطاع المحاصر
كما أن الاحتلال الإسرائيلي رفض اليوم إدخال شاحنات محمّلة بالمياه والمستلزمات الطبية دون إبداء أسباب، وهو نهج متكرر يُعطل دخول الإغاثات، لكنه لم يمنع استمرار الجهود المصرية لتأمين تدفق المساعدات في مواجهة الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
بالتوازي مع التحركات الميدانية، شدد وزير الخارجية المصري على رفض مصر القاطع لأي خطط تهجير للفلسطينيين، مؤكدًا دعم بلاده لوقف دائم لإطلاق النار وتوسيع نطاق دخول المساعدات. وقد شهد معبر رفح زيارات متكررة لمسؤولين دوليين وعرب وقفوا خلالها على حجم الدعم الإنساني واللوجستي الذي تقدمه مصر، بما في ذلك استقبال المصابين والمرضى في مستشفيات العريش، بما يجسد الموقف المصري الثابت والداعم للقضية الفلسطينية.
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.