نقابة الصحفيين تتبرأ من عماد الدين أديب بعد لقائه مع لابيد: “تم شطبه منذ 2020”

5

نورهان فوزى

في أعقاب موجة من الغضب والانتقادات بسبب لقاء الإعلامي عماد الدين أديب مع زعيم المعارضة الإسرائيلي ورئيس الوزراء السابق يائير لابيد، خرجت نقابة الصحفيين المصريين لتؤكد أن أديب ليس عضوًا بالنقابة منذ عام 2020، بعد صدور قرار بشطبه لأسباب تأديبية.
وقال جمال عبد الرحيم، سكرتير عام النقابة، في بيان رسمي، إن أديب، رئيس مجلس إدارة جريدة العالم اليوم، تم شطبه من جداول القيد منذ سبتمبر 2020، بعد صدور قرار من هيئة التأديب الابتدائية، بسبب ما وصفه بـ”الفصل التعسفي لعشرات الصحفيين بالجريدة، وغلق ملفاتهم التأمينية بأثر رجعي لمدة 5 سنوات منذ 2014″.

وأضاف عبد الرحيم أن أديب لم يُعد قيده بالنقابة حتى الآن، رغم محاولته الطعن على القرار أمام محكمة غير مختصة، بينما الجهة المنوطة بذلك هي هيئة التأديب الاستئنافية بمحكمة استئناف القاهرة

لقاء أديب مع لابيد يُفجر الغضب
وكان عماد الدين أديب قد أثار موجة من الانتقادات بعد لقائه مع يائير لابيد، خلال زيارة الأخير للإمارات، وهو ما اعتبره كثيرون “تطبيعًا مهنيًا وشخصيًا مرفوضًا”.
وردًا على الواقعة، قال خالد البلشي، نقيب الصحفيين، إن النقابة ترفض تمامًا أي شكل من أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، مؤكدًا أن الجمعية العمومية للنقابة اتخذت قرارًا واضحًا برفض التطبيع بجميع أشكاله، سواء المهني أو النقابي أو الشخصي.

وتابع البلشي: نرفض الجريمة المهنية والإنسانية التي ارتكبها عماد أديب بحواره مع الصهيوني لابيد، والذي وفر له منصة لتبرير جرائم الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة.

لا حصانة للمخالفين
وأكد نقيب الصحفيين أن النقابة كانت ستتخذ فورًا إجراءات تأديبية ضد أديب لو كان لا يزال عضوًا بها، داعيًا جموع الصحفيين إلى الالتزام التام بقرار الجمعية العمومية، ومشدّدًا على أن أي عضو يخالف هذا القرار سيُحال فورًا إلى التحقيق النقابي.

Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.