7 زلازل.. محطات مرعبة من تاريخ الهزات الأرضية في مصر
كتب/ محمد عبدالوهاب
أثار الزلزال الذي وقع مؤخرًا بجزيرة كريت اليونانية، وبلغت قوته 6.4 درجة على مقياس ريختر، حالة من الذعر بين سكان عدد من المحافظات المصرية الذين شعروا به، ليعيد إلى الأذهان ذكريات موجعة لزلازل سابقة هزت مصر وخلفت خسائر بشرية ومادية فادحة.
وفيما يلي أبرز الزلازل التي شكلت نقاطًا سوداء في تاريخ الزلازل بمصر:
1847.. البداية المؤلمة
في عام 1847، ضرب زلزال قوي منطقة جنوب غرب القاهرة، خاصة محافظة الفيوم، وكان أول زلزال مدمر يُسجل في مصر الحديثة، حيث أسفر عن مئات القتلى والجرحى والمشردين، وظل محفورًا في ذاكرة السكان كمأساة إنسانية قاسية.
1903.. الزلزال الذي صنع تاريخ العلم
شهدت مصر زلزالًا شديدًا في عام 1903 تسبب في وفاة نحو 10 آلاف شخص، ليكون من أسوأ الكوارث الطبيعية في تاريخ البلاد. كان هذا الحدث السبب الرئيسي في إنشاء “مرصد حلوان”، أول مركز متخصص لرصد الزلازل في مصر.
1969.. البحر الأحمر يهتز
في جزيرة شدوان الواقعة بالبحر الأحمر، وقع زلزال بلغت قوته 6.9 درجة، وشعرت به جميع المحافظات المصرية. كما امتدت تأثيراته إلى السودان، إثيوبيا، وفلسطين، لكنه لم يسفر عن ضحايا، رغم تشققات ظهرت في أراضي البحر الأحمر.
1981.. تجربة قرب السد العالي
هزة أرضية بقوة 5.6 درجة وقعت في منطقة بحيرة السد العالي، ولكن تصميم السد صمد أمام الزلزال، حيث بُني ليتحمل زلازل تصل شدتها إلى 8 درجات.
1992.. الزلزال المدمر
من أكثر الزلازل رعبًا في تاريخ مصر الحديث، وقع في 12 أكتوبر 1992، وبلغت قوته 5.6 درجة، ومركزه كان بمنطقة دهشور. تسبب في وفاة 541 شخصًا، وإصابة أكثر من 6500، وتدمير آلاف المنازل والمدارس، خاصة في القاهرة الكبرى والفيوم.
1995.. أعنف الزلازل
في 22 نوفمبر 1995، وقع زلزال عنيف بلغت قوته 7.2 درجة، مركزه مدينة نويبع بالبحر الأحمر. أدى إلى وفاة 5 أشخاص وإصابة العشرات، وكان من أقوى الزلازل التي سجلت في مصر.
1997.. زلزال بلا خسائر
آخر تلك السلسلة كان في 13 يناير 1997، حينما شعرت القاهرة بهزة أرضية بلغت قوتها 5.9 درجة، لكنها لم تخلف أي أضرار بشرية أو مادية.
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.