120 دولة تواجه أزمة صحية بسبب تعليق واشنطن دعمها لبرامج مكافحة الأوبئة
تواجه الجهود الدولية لمكافحة الإيدز والسل والملاريا تهديداً خطيراً إثر التخفيضات الكبيرة في المساعدات المخصصة للصحة العالمية، بعدما علّقت الولايات المتحدة، الممول الأكبر، جميع مساعداتها الدولية مطلع العام الجاري لمراجعتها.
ومنذ ذلك الحين، لم تفِ واشنطن ولا عدد من المانحين بوعودهم التمويلية لصندوق مكافحة الأوبئة للفترة 2023-2025، مما أدى إلى تقليص غير مسبوق لبرامج صحية في أكثر من 120 دولة. كما لم تعلن الولايات المتحدة بعد عن التزامها بالدورة التمويلية المقبلة المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني
الصندوق العالمي، الذي وفر لعقود الأدوية وأدوات التشخيص ومكّن من تمويل الكوادر الصحية في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية، بات يواجه أزمة وجودية قد تُفقد العالم إنجازاته في تقليص معدلات الوفيات والإصابات
وحذرت منظمات طبية، بينها أطباء بلا حدود، من أن تقليص التمويل يترك مئات المبادرات الصحية المجتمعية في حالة شلل، وقد يدفع الملايين لفقدان خدمات أساسية للوقاية والعلاج. ففي هندوراس مثلاً، أدى توقف مفاجئ لبرامج (PEPFAR) الأميركية إلى انقطاع أدوية وقائية مثل عقار PrEP، ما تسبب بعودة حالات إصابة متقدمة بعد فترات انقطاع عن العلاج
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.