رحبت فرنسا بتوقيع اتفاق السلام بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الجمعة أن هذا التقدم تحقق بفضل التزام جميع الأطراف، وجهود الوسطاء الأمريكيين والقطريين، ودعم توجو وسيط الاتحاد الإفريقي، ودول المنطقة التي تواجدت في واشنطن.
وأوضحت "الخارجية الفرنسية" أن قمة واشنطن تفتح آفاقا للسلام والاستقرار في منطقة البحيرات الكبرى، حتى مع استمرار القتال في إقليم "كيفو" الشمالي وإقليم "كيفو" الجنوبي.
يذكر أن جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا وقعا أمس /الخميس/ في العاصمة الأمريكية واشنطن اتفاق سلام برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يهدف إلى إنهاء سنوات من التوتر والصراع في شرق الكونغو، ويفتح الباب أمام تعاون أمني واقتصادي بين البلدين.



