لماذا قال المستشار الألماني الجديد لادارة ترامب:” ابتدعدوا عن سياستنا الداخلية” ؟
كتبت بسنت السيد
شدد المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس مسؤولي إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب على الامتناع عن التدخل في سياسة بلاده،مؤكدافي الوقت نفسه على ضرورة أن تكون أوروبا “أكثر استقلالية” وأقل اعتماداً على الولايات المتحدة.
احترام المؤسسات الديمقراطية
وبحسب لقاء، مع شبكة “أكسل سبرينجر جلوبال” للمراسلين التي تعد مجلة “بوليتيكو” الأميركية جزءاً منها، دعا ميرتس واشنطن إلى “احترام المؤسسات الديمقراطية الألمانية ونهجها في التعامل مع الأحزاب اليمينية المتطرفة التي تعتبرها أجهزتها الأمنية متطرفة”.
تبادل الانتقادات
وتبادلت ألمانيا والولايات المتحدة مؤخراً الانتقادات بشأن قرار وكالة الاستخبارات الألمانية تصنيف حزب “البديل من أجل ألمانيا” كمنظمة يمينية متطرفة، ما دفع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو للتدخل والمطالبة بالتراجع عن التصنيف، ليأتي التعقيب من وزارة الخارجية الألمانية بأن “القرار صدر بعد تحقيق شامل”.بحسب تقرير للشرق
وذكر ميرتس أنه طلب من المسؤولين الأميركيين “الابتعاد عن السياسة الألمانية”، وقال: “لقد ابتعدنا إلى حدٍ كبير في السنوات الأخيرة عن الحملات الانتخابية الأميركية، وهذا الأمر يشملني شخصياً”.
وأوضح أنه “أبلغ المسؤولين الأميركيين أنه لم ينحاز لأيٍ من المرشحين. وأطلب منكم قبول ذلك في المقابل”.
توترات متصاعدة
وشهدت العلاقات بين أوروبا والولايات المتحدة توترات متصاعدة منذ عودة ترمب للبيت الأبيض في يناير، وسط دعوات أوروبية لتقليل الاعتماد على الولايات المتحدة في الدفاع والأمن، بحسب المجلة.
وقال ميرتس، الذي زار باريس، الأربعاء، إنه أجرى “عدة مناقشات” مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول هذه القضية، مشدداً على ضرورة أن تصبح أوروبا “أكثر استقلالية”.
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.