كتبت بسنت السيد
في إطار حرص الحكومة المصرية على تشجيع الشركات الأجنبية على زيادة إنتاج الغاز،ومنح امتيازات مثل السماح باستكشاف النفط والغاز مع إمكانية السماح بتصدير جزء من الإنتاج الجديد ، حيث تعوّل االحكومة المصرية على الخطط الاستكشافية لشركات النفط العالمية، ولاسيما في البحر المتوسط، لزيادة كميات الغاز المكتشفة، بهدف لتلبية احتياجات السوق المحلية المتزايدة من الغاز الطبيعي.
كشف مصدر مطلع لوكالة بلومبيرج أن الحكومة المصرية وافقت على منح شركة “شيفرون” الأميركية امتياز استكشاف النفط والغاز بمنطقة “لوتس” شمال شرق البحر المتوسط.
ويأتى هذا انطلاقا مما تمنحه شركات النفط المصرية من حق التنقيب في مناطق استكشاف بشكل مباشر، بعد موافقة مجلس الوزراء عليه.
وأشار المصدر إلى أن الاتفاقية لن تشمل تطبيق نظام معامل الربحية (R-Factor) الذي أقرته الحكومة مؤخراً ليطبق على بعض الاتفاقات البترولية. بل يشمل هذا النظام للشركات استرداد التكاليف وتحقيق ربح مع زيادة حصة الحكومة من العوائد كلما ارتفعت ربحية المشروع.
أما عن موقع تنفيذ امتياز “لوتس” فهو يقع قرب الحدود البحرية لمصر مع قبرص، خارج نطاق الدلتا، وبالقرب من منطقتي امتياز “مصري” و”كايرو” المملوكتين لشركة “إكسون موبيل” الأميركية.
استثمارات تتجاوز 200 مليون دولار
وبحسب تصريحات المصدر وعلى صعيد الاستثمارتبدأ “شيفرون” ضخ “استثمارات لا تقل عن 200 مليون دولار لحفر بئرين استكشافيتين بمنطقة الامتياز” ، الذي أضاف أن “مجلس الوزراء سيقر الاتفاقية قريباً، قبل إحالتها إلى مجلس النواب لإقرارها بقانون خلال الدورة التشريعية المقبلة”.
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.