نقيب الإعلاميين لـ”نافذة الشرق”: نعمل على ضم خريجي الإعلام للنقابة.. واللي بيغطوا الجنازات “بلوجرز مش إعلاميين”

1

حوار حسن الشحات حسن

مهنة الإعلام هي من أصعب المهن في الحياة لأسباب كثيرة لا يعلمها الكثير، منها على سبيل الأسباب أن الطبيب يمكن أن يقوم بإنقاذ مريض في إحدى العمليات، لكن الإعلامي يمكنه إخبار شعب كامل بخبر يكون سببًا في نجاة أمة، وعند صعوده إلى المنبر الإعلامي الخاص به أو الظهور أمام الكاميرا ينسى حياته الشخصية ومشاكله نهائيًا، وعلى رأس الإعلاميين الكبار نقيب الإعلاميين والمتحدث والناطق باسم كل إعلامي في هذا المجال الأستاذ الدكتور “طارق سعدة” في حوار خاص وحصري وانفراد لـ نافذة الشرق.

في البداية، مؤخرًا رأينا قانونًا يلزم مقدمي الإعلام الرياضي بتبكير مواعيد البرامج عن ميعادها المتأخر المعتاد عليه، ما الدافع من هذا القرار؟

هذا السؤال إجابته عند رئيس المجلس الأعلى للإعلام المهندس “خالد عبد العزيز” لأن هذا ليس دوري على الإطلاق، لأنه هو من اتخذ هذا القرار ويعلم حيثياته جيدًا، وأنا أيضًا أعلم الإجراءات القانونية لهذا القرار.

ما رد حضرتك على شكوى الكثير من طلاب الإعلام داخل مصر على عدم توفر فرص تدريبية جيدة لهم أثناء الدراسة؟
بالنسبة لكل طلاب وأقسام كليات الإعلام على مستوى الجمهورية، هذا شأن نشترك بدورنا فيه كنقابة للإعلاميين، بمعنى أن لدينا برامج تدريبية ونفتح أبوابنا لكل الطلاب ونقوم بتلبية أي دعوة لتدريب إحدى الأقسام أو الكليات في مصر بشكل عام، والدليل على ذلك وجودي في جامعات كثيرة لكليات الإعلام.

هل سيتم حدوث تعاون قريبًا مع جامعة الإسكندرية؟
السيد الدكتور رئيس جامعة الإسكندرية صديق، وإذا طلبونا في أي وقت سنلبي النداء.

صعوبة السفر للقاهرة تعرقل وتكبّل طلاب كثيرين من الاستفادة، هل يوجد حل لهذا؟

يتم توفير تدريبات ودورات من داخل الكلية التي تطلب منا ذلك في معقلهم حتى لا نكلفهم كثيرًا.

هل الإعلام الحالي تغير كثيرًا عن الإعلام في السابق؟

نعم، لا بد أن تتغير النظرة إلى الإعلام الحالي، فهناك إعلام يسمى إعلامًا رقميًا أو إعلامًا حديثًا يوفر فرص عمل كثيرة، ولا يجب الجلوس وانتظار العمل والوظيفة الروتينية كما في السابق.

فيما الاختلاف الآن؟

هذا الإعلام الحالي له معايير وشروط في القدرات التنافسية والتعامل مع المردود المادي، لأن دائرة التعامل الآن في مجال الإعلام دائرة عالمية.

ما هي شروط النجاح في الإعلام الرقمي الحالي؟

أن يكون دارس الإعلام شخصًا مثقفًا ونابغًا ويعشق مهنة الإبداع ويحب الإبداع فيها بعيدًا عن الروتين.

هل هناك طريقة تثقيف معينة تتيح لطالب ودارس الإعلام إيجاد عمل؟

بالتأكيد، أنا أراهن على هذا الجيل لأنه جيل قادر ومطلع، والأساس هو الاطلاع، وأشد على أيدي الشباب أن يكون هناك تواءمة مع طلاب الكليات الأخرى.. على سبيل المثال في مشروع تخرج كلية الإعلام بإحدى الكليات أن تكون مشتركة مع إحدى كليات الحاسبات والمعلومات على سبيل المثال.

ما الهدف من ذلك؟

أن يكون طالب الإعلام واعيًا ونبيهًا في مجالات مختلفة غير الإعلام مثل التكنولوجيا الحالية، وهذا العالم كله معترف به تحت مسمى علم “الدراسات البينية”، يجب أن توجد الدراسات البينية في مصر.

هل يوجد طريقة سريعة للعمل في الإعلام حاليًا؟

حاليًا أسهل بسبب وجود الإعلام الرقمي، من الممكن أن تقدم السيرة الذاتية الشخصية لك وتعمل وأنت تجلس في منزلك، لكن تقدم محتوى هادفًا ومفيدًا.

ما رأي حضرتك في الصحافة الإلكترونية لتغطية الصحفية في حالات الوفاة، ما رأيك؟

حتى نكون صرحاء وواقعيين، 99% من الأشخاص الذين يقومون بذلك لا يمتّون للإعلام بصلة، معظمهم بلوجرز يسعون للمشاهدة والربح وأتمنى…

هل سوف يوجد من ينظم هذا الشكل حفاظًا على المنظر العام في الوفيات؟

تجمعت في لقاء مع نقيب الصحفيين ووزير الأوقاف السابق ورئيس الهيئة الوطنية للصحافة ورئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وأتمنى في التغطيات الجنائزية تنظيم هذا الحدث وتغطيته لمن يكونون تابعين لمهنة الصحافة فقط.

هل الصحافة التقليدية انتهت باكتساح الصحافة الإلكترونية؟

لا، لا توجد أي وسيلة إعلامية تخرج لتغطي على سابقتها، كل أداة إعلامية لها وقتها وطعمها المختلف، وعند صدور الأحدث لا تلغي سابقها، لكنها قد تكون أحدث فقط، ولكن الورقي أدى مهامه وما زال موجودًا والإلكتروني يستكمل ولا يلغي سابقه.

هناك مسمى لنقابة اسمها نقابة ممتهني مهنة الإعلام، هل هؤلاء أشخاص حقيقيون؟

لا، هؤلاء نصابون واسمهم كيانات وهمية، وما زلنا نحاسبهم قانونيًا لانتحال الاسم والعبث بأفكار الشباب خريجي الإعلام.

هل دخول طلاب الإعلام بعد التخرج لنقابة الإعلاميين أمر سهل؟

نقوم بعمل شعبة انتساب للخريجين والمتقاعدين الذين أُحيلوا للتقاعد من ممارسة العمل الإعلامي قبل صدور النقابة.

Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.