خرج الطبيب المعالج للراحل إبراهيم شيكا عن صمته، ليروي التفاصيل الدقيقة حول الحالة الصحية للفنان الراحل، ويضع حدًا للشائعات المتداولة بشأن وفاته، والتي طالتها مزاعم غير دقيقة عن سرقة أعضاء وتدخلات جراحية غامضة
وأوضح الطبيب، في بيان نشره عبر صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”، أن مهمته اقتصرت على تشخيص الحالة ومتابعتها عبر مناظير طبية متخصصة للجهاز الهضمي، مؤكدًا أنه لم يكن له أي صلة بإجراء عمليات جراحية و التعامل مع حالات زراعة أعضاء من أي نوع.
وأشار الطبيب إلى أن شيكا تلقى في البداية تشخيصًا خاطئًا على أنه مصاب بشرخ شرجي، ما أدى إلى خضوعه لعملية جراحية غير ضرورية. غير أن فحص المنظار الذي أجراه لاحقًا داخل عيادته، والمجهزة بمناظير معتمدة ومخصصة، كشف عن وجود ورم سرطاني عنيف في المستقيم. وبسبب طبيعة الورم وموقعه الحساس، تقرر وقتها تجنّب التدخل الجراحي والاعتماد فقط على العلاج الكيميائي، لتفادي المضاعفات الخطيرة المحتملة.
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.