أعلن أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن أي خطط إسرائيلية لاحتلال قطاع غزة “ستكون وبالًا على قيادتها السياسية والعسكرية، وسيدفع ثمنها من دماء جنوده”، محذرًا من أن العمليات البرية ستزيد من فرص أسر مزيد من الجنود.
جاء ذلك بالتزامن مع استمرار قصف الاحتلال لمناطق متفرقة من غزة، وتداول أنباء عن اختفاء أربعة جنود إسرائيليين خلال اشتباكات في حي الزيتون، فيما نفت إسرائيل رسميًا هذه المعلومات.
من جانبه، أوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، د. أمجد شهاب، أن استراتيجية المقاومة “ترتكز على شبكة الأنفاق التي فشل الاحتلال في تفكيكها منذ نحو عامين”، مؤكدًا أن عملية حي الزيتون أبرزت قدرة الفصائل على الاستنزاف البشري، وهو ما يمثل ورقة ضغط كبيرة إلى جانب ملف الأسرى.
وأضاف شهاب أن الخسائر البشرية “قد تجبر إسرائيل على التراجع عن أي عملية احتلال شامل لغزة”، معتبرًا أن ما يجري “يمنح المقاومة شرعية أكبر في ظل مساعي الاحتلال لتدمير القطاع وتهجير سكانه”