أعلنت الحكومة الإسبانية، مساء الأربعاء، أنها طلبت رسميا من الاتحاد الأوروبي تفعيل آلية مكافحة الحرائق، لتزويدها بطائرتي إطفاء متخصّصتين، في ظل اندلاع حرائق واسعة أجبرت السلطات على إجلاء نحو 6 آلاف شخص من 26 قرية، خاصة في شمال البلاد
وقال وزير الداخلية فرناندو غراندي-مارلاسكا إن الطلب جاء مع استمرار فرق الإطفاء في مواجهة 14 حريقًا كبيرًا، بينما تسببت موجة الحر التي تضرب أوروبا في زيادة خطورة الأوضاع، وسط تحذيرات من استمرارها حتى الاثنين المقبل
وشهدت إسبانيا مقتل شخصين هذا الأسبوع جراء الحرائق، أحدهما في بلدة تريس كانتوس شمال مدريد، والآخر أثناء محاولة إخماد النيران في منطقة ليون. كما نُقل رجل آخر إلى المستشفى مصابًا بحروق خطيرة
ودُفع نحو ألف جندي من وحدة الطوارئ العسكرية لدعم عمليات الإطفاء، بينما حذر رئيس الوزراء بيدرو سانشيز من “خطر شديد” يهدد البلاد بسبب حرائق الغابات. وفي الأندلس، تم تفادي كارثة جديدة بعد السيطرة على حريق قرب طريفة، وهي منطقة سياحية شهيرة.