نورهان فوزى
أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء عن اغتيال خالد الأحمد، مسؤول عمليات حركة “حماس” في القطاع الغربي بلبنان، في غارة جوية نفذتها طائرة مسيّرة استهدفت سيارته في مدينة صيدا بجنوب لبنان
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي: “هاجمنا اليوم في منطقة صيدا، واستهدفنا خالد الأحمد الذي كان يشغل منصب مسؤول عمليات حماس في القطاع الغربي، وكان يخطط لعدة اعتداءات إرهابية ضد إسرائيل”. وأضاف البيان أن الأحمد لعب دورًا محوريًا في تحريك الاعتداءات ضد أهداف إسرائيلية في الفترة الأخيرة، وكان يعمل أيضًا على نقل وسائل قتالية بغرض تنفيذ اعتداءات تخريبية على الأراضي الإسرائيلية
الجيش الإسرائيلي أكد أن العملية تأتي في إطار الاستهدافات المستمرة لقيادات حماس في لبنان وغيره من الأماكن خارج فلسطين، مشيرًا إلى أن الأحمد كان يشكل تهديدًا مباشرًا على أمن دولة إسرائيل، وأن الجيش سيواصل عملياته ضد كل من يشكل تهديدًا أمنيًا في أي مكان.
من جانبه، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن الغارة الإسرائيلية التي وقعت فجر اليوم في حي الفيلات بمدينة صيدا أسفرت عن مقتل شخص واحد، دون أن يتم الكشف عن هويته بعد. وأوضحت الوكالة الوطنية للإعلام أن الهجوم وقع بالقرب من جامع الإمام علي، حيث استهدفت الطائرة المسيّرة سيارة مدنية بصاروخ مباشر
هذا الهجوم يأتي بعد ساعات فقط من غارة مشابهة مساء الثلاثاء في بلدة كفررمان جنوب لبنان، التي أسفرت عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين. ويُعتبر هذا التصعيد الإسرائيلي مؤشرًا على تصاعد التوترات في المنطقة، في وقت يشهد فيه لبنان توترًا داخليًا وصراعًا مستمرًا في محيطه