السيسى وماكرون يؤكدان على رفضهما لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه

أكدا كلا من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى ، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على رفض أى محاولات لتهجير الشعب الفلسطينى خارج أرضه، جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أمس بين الرئيسين.
وجدد الرئيس، خلال الاتصال، ترحيب مصر بقرار فرنسا اعتزام الاعتراف بالدولة الفلسطينية، فى سبتمبر المقبل، معتبرا هذه الخطوة تمثل تقدما مهما على طريق إنصاف الشعب الفلسطينى، وتمكينه من نيل حقوقه كاملة.
وصرح السفير محمد الشناوى، المتحدث باسم الرئاسة، بأن الاتصال شهد تبادلا للرؤى حول مستجدات الأوضاع الإقليمية، حيث استعرض الرئيس الجهود المصرية المكثفة، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار فى غزة، وإطلاق سراح المحتجزين والأسرى، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، فى ظل تفاقم الأزمة الإنسانية داخل القطاع.
وأكد الرئيسان عزمهما مواصلة وتعزيز التنسيق المشترك، لا سيما فى ظل التطورات المتسارعة التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط، خاصة مع التوافق فى الرؤى تجاه غالبية القضايا والأزمات ذات الاهتمام المشترك، بما يعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.