انطلاق القوافل الدعوية بمطروح لتصحيح المفاهيم الخاطئة في مطروح بمشاركة بمشاركة علماء وزارة الأوقاف

مطروح- عمر محمد
أعلن فضيلة الشيخ حسن عبدالبصير عرفة وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، عن انطلاق، اليوم، من محافظة مطروح
القوافل الدعوية الداخلية والوزارية من مسجد التنعيم بمدينة مرسى مطروح، تحت رعاية وزارة الأوقاف المصرية، وبإشراف مديرية أوقاف مطروح.
وقاد انطلاق القوافل وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، يرافقه كلٌّ من الشيخ سامي عبيد، مدير شؤون الإدارات، والشيخ إبراهيم الفار، مدير إدارة أوقاف غرب مطروح، والشيخ رضا البرلسي، مدير إدارة أوقاف شرق مطروح.
القافلة الوزارية
ورحّب فضيلةُ وكيل وزارة الأوقاف بأعضاء القافلة الوزارية الحدودية والسادة أعضاء القافلة الداخلية، مشيدًا بجهودهم الدعوية، وموجهًا لهم بضرورة الالتزام بضوابط الخطبة موضوعًا وزمنًا، ومؤكدًا على أهمية إيصال الرسالة الدعوية بمنهج وسطي معتدل.
“صحح مفاهيمك”
كما تناول في حديثه مع الدعاة من العلماء والأئمة أهمية الدعوة التى تساهم في نشر القيم والثقافة الإسلامية والمبادرة التي تتبناها وزارة الأوقاف هذا الأسبوع تحت عنوان: “صحح مفاهيمك”، وهي الخطبة الموحدة التي حددتها وزارة الأوقاف المصرية، مشيرًا إلى ضرورة تصحيح المفاهيم المغلوطة التي تسللت إلى عقول البعض بفعل الجهل أو التأويل الخاطئ للنصوص الشرعية.
الإسلام دين الرحمة والعدل
وقال فضيلته، ببيان، إن الإسلام دين الرحمة والعدل، وأمرنا الله عز وجل في كتابه الكريم بذلك، قال تعالى :”ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَة”، كما قال النبي صلي الله عليه وسلم :«إنما بُعثتُ لأُتمم مكارم الأخلاق».
العقيدة والعبادة والمعاملات
وأضاف أن الخلل في المفاهيم الدينية هو من أخطر ما يواجه المجتمعات، مؤكّدًا أنّ مهمة الداعية لا تقف عند حد الوعظ، بل تتجاوزه إلى بناء وعيٍ رشيدٍ، وتصحيح ما التبس على الناس في قضايا العقيدة والعبادة والمعاملات، بما يعزز الاستقرار والسلم المجتمعي.
نشر الفكر الوسطي، ومواجهة التطرف
وأوضح أن هذه القوافل تأتي ضمن خطة وزارة الأوقاف لنشر الفكر الوسطي، ومواجهة التطرف، وتعزيز القيم الوطنية والدينية بين المواطنين، لا سيما في المحافظات الحدودية.
المنهج العلمي الرصين
وفي ختام اللقاء مع أعضاء القافلة، دعا فضيلة الشيخ حسن عبد البصير إلى تضافر الجهود الدعوية في هذه المرحلة، مع ضرورة الإلتزام بالمنهج العلمي الرصين في الخطابة، والتواصل الفعّال مع الجماهير من خلال المنابر.