أدى حريق هائل اندلع مساء الاثنين في مبنى “سنترال رمسيس” الرئيسي بوسط القاهرة، التابع للشركة المصرية للاتصالات، إلى تعطل ملحوظ في خدمات الاتصالات والإنترنت في عدد من مناطق القاهرة والجيزة، وسط جهود مكثفة للسيطرة على الموقف واستعادة الخدمة تدريجيًا.
وأفاد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بأن الحريق، الذي نشب في الطابق السابع من المبنى المكون من عشرة طوابق، تسبب في توقف مؤقت لخدمات الاتصالات نتيجة للأضرار التي لحقت بالبنية التحتية، ما اضطر قوات الحماية المدنية إلى فصل التيار الكهربائي والغاز عن المبنى بشكل كامل كإجراء احترازي.
وأكد الجهاز في بيان رسمي، أن جميع الجهات المعنية تتابع الموقف لحظة بلحظة، مشيرًا إلى أن فرق الدعم الفني تعمل على مدار الساعة لإعادة تشغيل الخدمات تدريجيًا خلال الساعات القادمة. كما أعلن أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتعويض العملاء المتأثرين من توقف الخدمة.
من جانبها، أوضحت محافظة القاهرة أن الحريق اقتصر على بعض المكاتب الإدارية في الدور السابع، ولم يمتد إلى باقي أدوار المبنى، مشيرة إلى أن قوات الحماية المدنية نجحت في محاصرة النيران ومنع امتدادها إلى مبانٍ مجاورة
يُذكر أن “سنترال رمسيس” يُعد من أهم مراكز الاتصالات في البلاد، ويضم نقاط اتصال رئيسية لكابلات الاتصالات الأرضية والبحرية، ما يفسر التأثير الواسع النطاق للحريق على خدمات الهاتف والإنترنت في عدد من المناطق الحيوية.