تقرير أمريكي: وزارة الخارجية في عهد بايدن أنفقت مبالغ طائلة على “حمامات سباحة” في دول تعاني من النزاعات

كشف تقرير أمريكي صدر مؤخرًا عن إنفاق ضخم من جانب وزارة الخارجية الأمريكية خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن، شمل تجديد أحواض سباحة في عدد من السفارات والبعثات الدبلوماسية الأمريكية بدول تعاني من نزاعات مسلحة واضطرابات أمنية، مثل هايتي، والسودان، والعراق
ووفق التقرير، الذي أصدره مكتب السيناتور الجمهوري جوني إرنست عن ولاية أيوا، فإن ما لا يقل عن 1.2 مليون دولار من أموال دافعي الضرائب أُنفقت على أعمال ترميم وتحسينات في حمامات السباحة داخل منشآت دبلوماسية أمريكية، بما في ذلك:
حمام سباحة في موسكو بتكلفة تجاوزت 41 ألف دولار، رغم الحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا.
خمسة مسابح في العراق، أبرزها حوض السفارة الأمريكية في بغداد الذي خُصص له 444 ألف دولار لتحديث نظام إزالة الرطوبة.
ثلاثة مسابح في السودان، إحداها كلف تركيب سطحه نحو 24 ألف دولار في وقت كانت الخارجية تحذر من السفر إلى الخرطوم.
إصلاحات لحوض سباحة القنصلية الأمريكية في أربيل بكلفة تفوق 10 آلاف دولار.
مسبح جديد في جاكرتا (إندونيسيا) ضمن منحة لم تُدفع بالكامل، بلغت 173 ألف دولار.
وانتقد السيناتور إرنست بشدة هذه النفقات، معتبرًا أنها تجسيد لـ”الإنفاق الباذخ” من قبل البيروقراطية الأمريكية. وقال في بيان:
“بينما يعاني العالم من أزمات إنسانية، أقامت وزارة خارجية بايدن حفلات صيفية على حساب دافعي الضرائب”، مضيفًا: “سئمت من استغلال واشنطن لأموال الشعب”.