جدل حول من سيتولى أمانة جامعة الدول العربية؟

كتبت بسنت السيد

تداول نشطاء التواصل الاجتماعي على منصة إكس تويتر سابقا تدوينات تفيد طرح اسم رئيس الوزراء الحالى الدكتور مصطفى مدبولي لرئاسة جامعة الدول العربية تزامناً مع اقتراب موعد انتهاء الولاية الثانية للأمين العام الحالي لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، والتى ستنتهى مع نهاية شهر سبتمبر المقبل.
واستعداد لهذا بدأ يتردد وسط الأوساط السياسية سؤال، من سيخلف أحمد أبو الغيط رئيسا لجامعة الدول العربية في أعرق المنظومات العربية
الدكتور مصطفى مدبولي
وعلى قائمة الأسماء المطروحة يأتى أسم الدكتور مصطفى مدبولي حيث تشير التقديرات إلى طرحه بقوة خلفا لأحمد أبو الغيط الرئيس الحالي لجامعة الدول العربية في إطار مباحثات مع عواصم الدول العربية تجريها القاهرة حاليا داخل الجامعة وإجراء استطلاع لأراء ممثليها لتنسيق دعم المرشح المصرى .
ويتردد اسم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء الحالى كونه مرشح بارز يتمتع بثقة كبيرة من القيادة السياسية ممثلة في الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وباقى أجهزة الدولة المصرية.
وجدير بالذكر أن ترشيح رئيس الوزراء الحالي الدكتور مصطفى مدبولي بشكل رسمى يعد الأول من نوعه كأول رئيس وزراء مصري يتولى هذا المنصب،فمن المعروف أن من يشغل هذا المنصب هومن سبق له العمل بوزارة الخارجية او منصب دبلوماسي .وفقا للمواثيق الدولية اةمنظمة لعمل الأمين العام لجامعة الدول العربية.
شكرى وعبد العاطى أسماء مطروحة لتولى المنصب
وهناك مرشحان آخران ترددت أسمائهما بقوة أيضا من القاهرة اضافة لرئيس الوزراء الحالي مصطفى مدبولي وهما ،وزير الخارجية الحالي بدر عبد العاطي، ووزير الخارجية الأسبق سامح شكري، كخيارات محتملة في حال قررت مصر توسيع دائرة الترشيحات أو واجهت عقبات في تمرير اسم مدبولي.
جدل حول دولة مقر الجامعة
وتداول نشطاء على منصة إكس أسئلة متكررة حول أحقية مصر وحدها في أن يكون مقر جامعة الدول العربية حكراً على أرضها منذ إنشائها عام 1954حيث جرى التقليد والعرف على أن يكون الأمين العام من نفس دولة المقر وهو أمر غير ملزم قانونا ولكنه يتم بتوافق سياسي بين الدول الأعضاء.
وفي هذا الصدد نشر الكاتب السعودى عبيد العائد تدوينة عبر حسابه الشخصي على منصة إكس تويتر سابقا يقول فيها :”إن الوقت قد حان لخروج الأمانة العامة لجامعة الدول العربية من احتكار الخارجية المصرية ،لافتا إلى أحقية وزير الدولة عادل الجبير أن يحظى بالمنصب “
وتابع العايد في منشوره “حان الوقت فعلًا لأن يقود الجامعة أعلام العرب ودهاة السياسة، وليس سواهم”،
وفي نفس السياق عبر خالد الدخيل وهو كاتب سعودى في تغريدة له على منصة إكس قائلا: “بعد 75سنة حان الوقت أن يتقاعد هذا التقليد.
وتابع الدخيل: “ليس من مصلحة مصر ولا الجامعة أن تحتكر دولة هذا المنصب للأبد.