خبيرة بالبورصة : قرار المركزي بتخفيض الفائدة غريب وغير متوقع
كتبت بسنت السيد خاص لنافذة الشرق
صرحت خبيرة البورصة حنان رمسيس في حديث خاص وحصري لموقع نافذة الشرق حول مؤشرات البورصة المصرية حيث قالت : ” بالنسبة لأداء المؤشرات بالأسبوع الماضي كان فيه ارتفاع لكافة المؤشرات. حيث ارتفع المؤشر الرئيسي بالبورصة عند مستوى واحد وتلاتين بمعنى أنه ارتفع بنسبة هامشية واحد في المئة.
وتابعت رمسيس اما المؤشر السبعيني ارتفع بنسبة ستة وسبعين مية في المية في المئة.مية واغلق عند مستوى تسع تلاف ستة وتلاتين نقطة. وارجعت ذلك لأسباب تتعلق بمشتريات المصريين والعرب وبيع الأجانب.
تذبذب في الأداء
وأشارت رمسيس إلى تذبذب أداء المؤشرات خلال جلسات الأسبوع ولكن كان معظم الجلسات والمؤشرات في المنطقة الخضراء حتى وإن كانت بتقفل على هامش منخفض جدا للارتفاع. كما ان قيمة التداول كانت لا تزيد عن ثلاتة مليار جنيه. وهذا يعود لوجود فترة إجازة طويلة بعد أسبوع من التداولات لدينا
مما يعني العودة للعمل يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين إضافة لأجازه الخميس. تلك الاجازة بسبب عيد القيامة وشم النسيم.
قرار البنك المركزي بتخفيض الفائدة
صرحت خبيرة البورصة المصرية حنان رمسيس في حديث حصري لموقع نافذة الشرق . مؤكدة أن ا قرار البنك المركزي بخفض أسعار الفائدة جاء مفاجئا وغير متوقع لأننا طبعا رأينا ارتفاع معدلات التضخم وما يتبعه من مخاوف من الاحداث الاقتصادية حول العالم.
وأضافت هذا بالإضافة إلى اتجاه ترامب لفرض التعريفات الجمركية ،مما يؤثر سلبا معدلات التضخم ويعطى مخاوف وحالة من عدم اليقين وهذا كله يؤثر بالسلب على أداء البورصة.
وأوضحت رمسيس أن اتجاه البنك المركزي لخفض أسعار الفائدة اتنين وربع في المية أتى لأن إدارة البنك المركزي ترى ان من الممكن ان معدلات التضخم في الفترة القادمة تنخفض.مما سينعكس على تداولات البورصة
وأكدت خبيرة البورصة حنان رمسيس تخفيض سعر الفائدة يعنى أن تكلفة التمويل وخاصة للشركات التى تعتمد على الرفعة المالية أ.ي الاقتراض من البنوك لتيسير أعمالها منها طبعا قطاع العقارات وقطاع الأغذية والمشروبات . فالبنوك تصبح في كل الأحوال مستفيدة حتى في خفض أسعار الفائدة مما ينعكس على معدلات الاقتراض وبحفز العديد من الشركات على الاستفادة من هذا الخفض.
تأثير زيارة ماكرون إلى مصر
أشارت خبيرة البورصة المصرية حنان رمسيس إلى تاثير زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون إلى مصر وما لها من مدلول تاريخى واقتصادي وذلك لأنهم كانوا يعني ماشيين في الشارع في منطقة قاهرة المعز وده معناه استقرار وامان يعني زيادة في الاستثمار ومزيد من التعاون ما بين الشركات المصرية والفرنسية. احنا عارفين ان الشركات الفرنسية مهتمة جدا بمجال الأغذية والمشروبات.
وأفادت أنه من الممكن يكون في تعاون مثمر في هذا المجال. الذى ثبت أن له حصة وشريحة كبيرة من السوق المصري. مما ينعكس على قطاعات مثل الأغذية والمشروبات ويجعلها في الصدارة.
وأشارت رمسيس في حديثها للموقع قائلة ” هناك طبعا في تباين في الأداء ما بين القطاعات المتداولة في البورصة. تارة يكون قطاع العقارات وتارة أخرى بيكون قطاع المواد الأساسية . ولكن بعد طبعا الخوض في خفض أسعار الفائدة أعتقد أن الرؤية ستختلف جملة وتفصيلا.
توقعات لقطاع العقارات
وفي حديثها للموقع تعتقد حنان رمسيس خبيرة البورصة أن قطاع مثل العقارات سيتصدر المشهد
يليه قطاع البنوك ثم قطاع الأغذية والمشروبات سيكون في المرتبة الثالثة.
وتابعت رمسيس بالنسبة للبورصة ستستأنف نشاطها بعد بانتهاء فترة الأعياد لأننا نكون متخوفين والسبب في ذلك أن الأسواق العالمية بتكون مفتوحة للعمل في الوقت نفسه السوق المصري مغلق .
تداعيات قرارات ترامب على البورصة
وتابعت قائلة : “وطبعا كلنا شايفين أن دونالد ترامب ليس لديه تريث في اتخاذ قراراته. كما رأينا في موضوع التعريفات الجمركية مما كان له عظيم الأثر على الأسواق العالمية حيث تأثرت البورصة المصرية وتذبذب أدائها حتى أن الأسبوع الماضي كان فيه خسائر أكثر من ثلاثة وستين يعنى مليار جنيه. وده يرجع طبعا لانخفاض الأسواق العالمية.
أهمية الاستقرار العالمي
فكلما كان هناك استقرار في السياسة الأمريكية واستقرار في قرارات الفيدرالي الأمريكي واستقرار في اتجاهات دونالد ترامب وخاصة في الحرب التجارية ناحية الصين سوف تستقر الأسواق. وبالتالي لما نفتتح يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين ممكن نفتح على ارتفاعات قوية وقياسية.
قرار البنك المركزي بتخفيض الفائدة غريب وغير متوقع
وأعربت حنان رمسيس في حديثها لموقع نافذة الشرق عن وصفها لقرار البنك المركزي الذى اعتبرته غرببا وغير متوقع قائلة : أنا كنت متوقعة أن يخفض واحد في المئة انما يخفض اثنين وربع في المئة هذا قرار جرئ واعتقد له حيثيات وأنه هو شايف ان من الممكن الفترة القادمة يكون في تأثير إيجابي على معدلات التضخم لأنها من أكثر المؤثرات على قرارات البنك المركزي المصري.