رئيس شعبة السيارات : الشعبة ضد أى عدم مصداقية من تاجر حفاظا على حقوق المستهلكين وسمعة المنظومة
أمين رابطة مصنعى السيارات: المواطن ليس له ذنب وعليه إرجاع الأموال أو السيارات
كتبت بسنت السيد
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي منذ ايام قليلة بأنباء ترددت عن هروب رجل أعمال مصري ب2مليار جنيه إلى ألمانيا على خلفية استيراد سيارات
وقدمت ضده بلاغات من ضحايا رجل الأعمال، أمير الهلالي، المعروف أنه صاحب إحدى شركات السيارات الشهيرة بعدما جمع منهم نحو 2 مليار جنيه، بزعم شراء سيارات لهم من الخارج عن طريق شركته.
كيف بدأت التفاصيل
وبداية القصة عندما روج عبر منصات التواصل الاجتماعي فيس بوك لشعار “استورد عربيتك بنفسك” مما جذب الكثيرين من محبي السيارات حيث روجت شركته لحملة دعائية ضخمة بهدف استيراد السيارات الفاخرة من الخارج وجمع على أثرها الملايين باعتبارها مقدمات للاستيراد…
تسويف ومماطلات
وبعد مطالبات استمرت لعدة شهور من العملاء الذين حاولوا له أموالهم بهدف الحصول على السيارات المتعاقد على استيرادها أو استرداد أموالهم من الشركة …ولكن المفاجأة أن الشركة أغلقت مقرها بعد هروب صاحبها إلى ألمانيا
فتقدموا بشكاوى إلى الجهات المختصة خاصة بعدما فوجئوا بهروب رجل الأعمال، حسب تعبيرهم.
كما كشفت تصريحات إعلامية أن المتضررين افادو بأن الشركة أغلقت أبوابها وأن صاحبها فر إلى ألمانيا. وأشاروا إلى أن “السيارات التي كان يُفترض شراؤها لم يتم طلبها من الخارج أساسا”.
أول رد من رئيس شعبة السيارات على أزمة أمير الهلالى
وفي حديث خاص وحصرى لنافذة الشرق قال عمر بلبع رئيس شعبة السيارات ردا على ماتردد من هروب رجل الأعمال أمير الهلالى ب٢مليار جنيه لألمانيا لاستيراد سيارات قال :”الشعبة العامة ضد أي عدم مصداقية وإلتزام من أي تاجر أو مستورد حفاظا علي سمعة المنظومة والحفاظ علي حقوق المستهلكين”
قوانين متتالية أربكت حركة الاستيراد
ويؤكد خالد سعد امين عام رابطة مصنعى السيارات في حوار حصري لنافذة الشرق: في الفترة السابقة صدرت عدة قوانين متتالية كان مسموح في البداية بالاستيراد الشخصى
وأضاف سعد ثم منعت الدولة الاستيراد الشخصى مما انعكس على عملية الاستيراد وعطله وأحدث أزمة وبالتالي لم يعد هناك قدرة على الوفاء بالالتزامات هذا من ناحية ومن ناحية أخرى على العميل أن يتأكد من التعاقد مع شركة لها كيان وثقل في مصر لتمام التأكد من أن الفلوس أن فلوس العميل في المكان الصحيح والموثوق به
وأوضح خالد سعد أمين رابطة مصنعى السيارات في حديثه للموقع قائلا: ” أنا شخصيا أتشكك في التعامل النقدى أو الكاش مع الاستيراد “
وشدد قائلا: ” إنى أجيب حد يستورد لى عربية دة موضوع مش سهل ،خاصة وأنه أصبح من السهل جدا الآن على العميل المصرى أنه يستورد عربيته بنفسه بكل الطرق المسموحة موضحا ” أنه من الممكن أن يحول أمواله لمكان معروف وغير مجهول “
عوامل تفاقم أزمة هروب أمير الهلالى بأموال العملاء
ويؤكد امين رابطة مصنعى السيارات خالد سعد في حديثه لنافذة الشرق حول العوامل التى أدت لتفاقم أزمة أمير الهلالى حيث يقول : ” هناك عوامل مجتمعة أدت لحدوث الأزمة لا امير وحده السبب ولا العميل له ذنب في ضياع أمواله وعدم استلامه السيارة
ويوضح سعد “طبعا أن أمير الهلالى يجمع مبلغ ضخم كهذا ولا يرجعه لأصحابه هذا تصرف غير لائق ،لافتا ولوكان صادقا في كلامه ووعوده لابد له من ارجاع هذه الأموال لأصحابها مرة أخرى
العملاء ليس لهم ذنب
وتابع فعلى الجانب الآخر هؤلاء العملاء ليس لهم ذنب فيما حدث من مشكلات في الاستيراد في النهاية العميل المصرى وثق فيه وحول له أمواله على اعتبار أنه أهل للثقة لذا فعليه أن يرجع هذه الأموال فعدم رجوعها أمر غير مقبول ولوعنده اي مشكلة يحلها مستنكرا خروج أمير الهلالى بأموال العملاء من مصر
تشجيع الصناعة المحلية بدلا من الاستيراد
وشدد خالد سعد أمين رابطة مصنعى السيارات على أن العميل المصرى يجب أن ينتبه في عمليات الاستيراد والدفع لافتا إلى أن الدولة المصرية اليوم مهتمة بالتجميع والتصنيع المحلى للسيارات وتشجيع الصناعة المحلية بدلا من الاستيراد من الخارج.
ماهو دور رابطة مصنعى السيارات ؟
وأكد خالد سعد في حديثه للموقع أن قضية أمير الهلالى غير مرتبطة بدور رابطة تجار السيارات ولا أى شعبة من الشعب لأن التعامل معه كان بشكل شخصي وليس هناك أى جهة مختصة تقدر تختصم ضده أو تحاسبه.
أما بالنسبة للعملاء فأنصحهم بتحرير محاضر بتهم النصب والاحتيال لأنه لا يوجد قطاع في مصر يقدر يحاسبه موضحا أن الأمر كان في إطار التعامل الشخصى ما بين العميل والمعرض.
واختتم خال سعد أمين رابطة مصنعى السيارات حديثه لموقع نافذة الشرق قائلا: “هناك عوامل ساعدت على ظهور أزمة أمير الهلالى ومنها انخداع الناس في منصبه ،مما أعطاه مصداقية وثقة ،وأخيرا هو لديه الأموال والسيارات بحوزته وهو قادر على حل الأزمة وعليه الحل وليس الهروب بالخارج.
عمر بلبع رئيس شعبة السيارات