شاحنات عالقة وأطقم طبية على أهبة الاستعداد.. رفح الفلسطينية تحت حصار العدوان الإسرائيلي

سيناء – محمود الشوربجي
في ظل التحركات والمناقشات الدبلوماسية المتواصلة والمكثفة التي تجريها مصر وقطر من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لاتزال مئات الشاحنات التي تحمل مساعدات إنسانية مصطفّة عند معبر رفح الحدودي من الجانب المصري.

وأكد مصدر مسؤول لـ «نافذة الشرق»، إن معبر رفح البري من الجانب المصري لا يزال مفتوحًا قبل وبعد الهدنة، لكن الاحتلال الإسرائيلي هو الذي أغلق المعبر من الجانب الفلسطيني؛ مشيرًا إلى أن شاحنات المساعدات الإنسانية لازالت مُصطفّة عند بوابة معبر رفح، وسط ترقب لإعلان اتفاق هدنة وشيكة.

ووفقًا لتقارير إعلامية، عن مصادر دبلوماسية، أشارت إلى أن الوفد الإسرائيلي وصل إلى العاصمة القطرية الدوحة لاستئناف مفاوضات تبادل الأسرى والهدنة، بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن الإثنين المقبل للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي عبر عن رغبته في تحقيق وقف سريع لإطلاق النار، على غرار ما حدث في التصعيد الإسرائيلي – الإيراني.

من ناحيته، أكد اللواء الدكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، أن مصر جاهزة لإدخال المساعدات الإنسانية «خلال ثوانِ» وقت توافر الظروف الآمنة لوقف إطلاق النار. كما تواصل القاهرة جهودها لضمان وصول المساعدات فور الإعلان عن أي اتفاق.

وأكد مصدران مسؤولان لـ «نافذة الشرق» أن المعبر من الجانب المصري يعمل بكامل جاهزيته، مشيران إلى أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصل منهم حتى يوم 17 مارس الماضي 43 دفعة حوالي 4856 جريحًا ومريضًا ومرافقًا، إذ بلغ عدد الجرحى والمرضى 1634 جريحًا ومريضًا، و 3222 مرافقًا.

كما أوضح مصدر آخر أن المصادر والوكالات الفلسطينية ذكرت في تقاريرها اليومية خلال نهاية المرحلة الأولى من الهدنة أن عدد الدفعات التي وصلت الجانب المصري عدد 45 دفعة، إلا أن الجانب المصري استقبل فقط عدد 43 دفعة حتى 17 مارس الماضي.

جانب من اصطفاف شاحنات المساعدات عند معبر رفح البري