كتبت : نورهان فوزى
استفاق عشاق كرة القدم في العالم، صباح اليوم، على نبأ صادم تمثل في وفاة اللاعب البرتغالي ديوجو جوتا، نجم نادي ليفربول الإنجليزي والمنتخب البرتغالي، إثر حادث سير مأساوي وقع في مدينة زامورا الإسبانية.
وكان جوتا، البالغ من العمر 28 عامًا، برفقة شقيقه أندريه سيلفا “26 عامًا”، لاعب نادي بينافيل أحد أندية الدرجة الثانية البرتغالية، حينما وقع الحادث الذي أودى بحياتهما، في فاجعة هزّت الوسط الرياضي والجماهير على حد سواء.
أيام قليلة بعد الزفاف.. والمأساة تخطف الفرح
المأساة تأتي بعد 11 يومًا فقط من زواج جوتا من روت كاردوسو، شريكة حياته منذ عام 2012. حيث ارتبط الثنائي بعلاقة حب دامت أكثر من عقد، وتقدّم جوتا لخطبتها في يوليو 2022، قبل أن يُتوّج حبهما بحفل زفاف حميمي قبل أيام فقط من الحادث.
وكان اللاعب قد نشر قبل ساعات من وفاته مقطع فيديو مؤثرًا من يوم زفافه، أظهر لحظات من التحضيرات والرقص والفرح، وكتب تعليقًا على المقطع: يوم لن ننساه أبدا ليتحول ذلك المنشور إلى آخر ما تركه لجمهوره، وجعل من وداعه أكثر ألم ووجع.
خسارة فنية وإنسانية
ديوجو جوتا، الذي تألق في الملاعب الأوروبية وساهم مع ليفربول في تحقيق عدة بطولات، كان يعتبر من الركائز الأساسية في تشكيلة المنتخب البرتغالي. وتميز بأدائه المقاتل وأخلاقه الرفيعة داخل وخارج الملعب.
ردود أفعال حزينة
لم تتأخر ردود الفعل، حيث نعى نادي ليفربول لاعبه السابق بعبارات مؤثرة، وانهالت التعازي من زملائه والنجوم حول العالم، في وقت تسود فيه حالة من الحزن العميق في الوسط الرياضي، خاصة وأن جوتا كان لا يزال في أوج عطائه الكروي والإنساني.