تشهد مدغشقر منذ سبتمبر أزمة سياسية متصاعدة، بعدما تحوّلت احتجاجات “الجيل زد” ضد تردي الخدمات إلى دعوات لإسقاط الرئيس أندريه راجولينا وأسفرت الحملة الأمنية عن مقتل أكثر من 22 شخصاً وإصابة العشرات جراء استخدام مفرط للقوة.
وفي حين أدانت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي العنف، التزمت فرنسا الصمت واكتفت بتحذيرات لرعاياها دون موقف رسمي ويرى مراقبون أن هذا الصمت يعكس دعماً غير معلن من باريس لراجولينا، الحاصل على الجنسية الفرنسية منذ 2014
ويثير هذا الموقف جدلاً واسعاً حول ازدواجية السياسة الفرنسية بين خطابها الداعي للديمقراطية ودعمها لأنظمة أفريقية حليفة.