سيناء – محمود الشوربجي
طالب اللواء الدكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء، البرلمان العربي، بـ «زيادة الضغط ومخاطبة العالم أجمع، مع عقد جلسات خارج إقليم الشرق الأوسط لعرض الحجم الحقيقي للمعاناة التي يعانيها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة».
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد أمام معبر رفح البري، الجمعة، خلال زيارة وفد البرلمان العربي إلى شمال سيناء وبوابة معبر رفح الحدودي من قطاع غزة.
وأكد محمد سليم سلام المتحدث الرسمي لمحافظة شمال سيناء، للصحفيين، أن وفد البرلمان العربي تفقد مستشفى العريش العام والمستشفى الإماراتي العائم في ميناء العريش البحري، وتفقد الوفد برفقة المحافظ الجرحى والمرضى الفلسطينيين الذين يتلقون العلاج في المستشفيات.
وأوضح المتحدث الرسمي، خلال حديثه لـ «نافذة الشرق» أن الوفد اطلع على جهود وزارة الصحة المصرية في علاج الأشقاء الفلسطينيين وتقديم كافة أوجه الرعاية الطبية داخل المستشفيات.
وقال المتحدث الرسمي، أن المحافظ أكد خلال الزيارة تخصيص كافة الإمكانات الطبية المتوفرة بالمحافظة علاوة على الدعم اللازم المقدم من وزارة الصحة لعلاج الجرحى والمرضى الفلسطينيين في مستشفيات شمال سيناء، مشيرًا إلى أهمية الدور السياسي والإنساني لدعم الشعب الفلسطيني في ظل الأوضاع الراهنة.
وتابع قائلًا، أن المحافظ طالب بزيادة الضغط ومخاطبة العالم أجمع لعرض معاناة الأهالي في غزة، وقال: «أنا مسؤول عن دخول المساعدات واستقبال المصابين، ولكن وجود البرلمان العربي وصوته الذي يصل إلى كل بقاع الدنيا له أهمية كبرى»، مشيرًا إلى الحل السياسي المصري والعربي الموحد «حل الدولتين طبقًا لقرار الأمم المتحدة».
وخلال كلمته، استعرض محافظ شمال سيناء المرحلة الأولى من دخول المساعدات التي استمرت 42 يومًا إذ شهدت استقبال المصابين وتنفيذ اتفاق جرى بين حماس وإسرائيل، وقال: «لدينا غرفة أزمة تعمل على مدار الساعة منذ 7 أكتوبر، تتابع كل التفاصيل، وجاهزون لاستقبال المساعدات والمصابين فور التوصل إلى أي اتفاق لوقف إطلاق النار، وسيتم دخول المساعدات فورًا».
وأعرب المحافظ عن أمله في سعي المجتمع الدولي لوقف الحرب سريعًا مع إيجاد حلًا جذريًا للقضية الفلسطينية، مشددًا على أن الأمر لا يقتصر على الشرق الأوسط فقط، بل يرتبط بمصالح العالم أجمع.