كتبه/ أحمد هشام السويسي
يغمر الشعب المصري السعادة والحب والتفانى و المحبة بين مسلميه وأقباطه ، يرفعون شعار “مسلم ومسيحى دائمًا أيد واحدة”، لا يفكرون سوى بالوحدة الوطنية وتحقيق الاستقرار والأمن الكامل في العديد من الكنائس علي مستوي المحافظات أو حتي علاقات الجيرة التى طالما عاشوا بها “مسلم ومسيحى” دون أى فروق، ومازالوا يؤكدون ذلك بكل ما يقومون به من أفعال تؤكد للجميع بما لا يدع مجالاً للشك أن المسلمين والمسيحيين أشقاء فى لحمة وطنية واحدة للوطن المصرى.
حاولت الفتن الدولية الصهيونية اللعب بالمقدسات في دول كثيرة منها العراق ولبنان ونجحت للاسف في تشتيت الطوائف والمذاهب بينها وبين بعض الا في أم الدنيا مصر مدركين أن ما يقوم بيه العدو في العالم لتفكيك الامم عن طريق الدين والعقائد هي سياسة مكررة علي مر العصور لم يتمكن أي مخرب بالنجاح في مخططه علي مصر ومصر هي الدولة الوحيدة التي تتعايش في حب وسلام شعب واحد دون أن يسأل أحد عن ديانته او عقيدته أو حتي النيل منها .
يعيش كل مواطن مصري في حي سكني ومباني مختلفة منهم مسحيين لم يتأثر تعاملنا والاحترام والحب يسود بيننا جاري أو زميلي في العمل قبطي نحبه ونقدره فهو مصري مثلي مثله يحتوينا وطن واحد عقيدنا لا فريق بيننا وبينهم الا بالتقوي هذه المنهجية في العقيدة والتعامل في مكان واحد في العالم فقط أم الدنيا مصر مسلم وقبطي واحد مذاهبنا متماسكة متحابين جيشنا قوي وحر وستظل مصر في حمي الله وشعبها وجيشها إلي أن تقوم الساعة وسنظل متميزين عن الامم الوطن واحد .
وهناك أمثلة حقيقية من الواقع
مشاركة الأقباط في أعياد المسلمين، وبهنئ المسلمين في شهر رمضان المبارك وفي نحتفل ونهنئهم في الكنائس، الحب والتفاهم متبادل كما أنني شاهدت بنفسي بعض الاقباط يصمون رمضان مع زملائهم المسلمين ويخشي من أن يأكل أمام زميله المسلم خشية من أن تتأثر نفسيته ويجوع .. قمة الاخلاق .
لا ننسي مواقف من الجيش والشرطة و الطلاب في المدارس والجامعات ، السينما والدراما قدمت صورة المحبة بين المسلمين والمسيحيين، رسالة علي أننا جميعنا متحدين كي نؤكد قوة وتلاحم و محبة هذا الشعب .