كتبت : إيمان مهران
بعد زلزال فجر يوم الاربعاء بمصر ، هل يمكن التنبؤ بالزلزال قبل وقوعها ؟
وهل يمكن رصدها فى أماكن حدوثها قبل وقوع تلك الزلازل ، أم أنه رصدها وقت حدوثها ؟
أسئلة كثيرة وإستفسارات حول ماإذا كانت هناك طرق نعلم بها كبشر وقت حدوث الزلزال فى منطقها بعينها ، ومن ثم محاولة تفاديى أضراره الواقعه .
خاصة بعد أن فوجىء سكان مصر بزالزال قوى فجر اليوم الأربعاء ، مما أدى إلى زعر وهرع الكثيرين ، متسائلين كيف لا يمكن التنبؤ بالزلزال وسط الاختراعات والتطورات الكبيرة التى نعيشها حاليا.
وكيف يمكن تفادى أكبر قدر من الخسائر وقت حدوثها
لا يمكن التنبؤ بحدوث الزلازل
أكد خبراء البحوث الفلكية والجيوفيزيقية تأكيد تام أنه لا يمكن بأى حال من الأحوال التنبؤ بحدوث الزلازل قبل وقوعه ، ولكن يمكن رصدة وتسجيل وقت وقوعه فقط ، من خلال المحطات الموسوعه على مستوى الجمهورية وعددهم ٢٨ محطه .
كيف يتم رصد الزلازل
وأكد المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية من خلال رئيس المعهد الدكتور جاد القاضى أنه من خلال محطات رصد الزلازل المنتشرة على مستوى الجمهورية يمكن رصد الزلازل فى مصر من خلال أحدث الأجهزة المستخدمه فى رصد الزلازل عالميا ، وتصل الموجات الزلزالية داخل المحطة ومن ثم يقوم المختصين بإرسال البيانات المسجلة ومعرفة أماكن حدوث الزلزال وقت وقوعه وقوته .
مصر خارج الأحزمة الزلزالية
أكد المعهد القومى للبحوث أن مصر لاتعتبر ضمن الأحزمة السبعه الزلزالية العالمية ، وهى أمكان معروفة تقع بها الزلازل بصوى مستمرة ، وأن مصر بعيدة عن هذه الأحزمه ، ولكن يمكن تأثرها بالأماكن التى تقع بها الزلازل ، وهذا ماحدث بالضبط فى زلزال اليوم الأربعاء ، وبالرغم من أن الزلزال ضرب منطقة كريت التى بعد عن البحر المتوسط بحوالى ٦٣١ كم الآن أن سكان مصر شعروا به بقوة ٦,٥ درجه مقياس ريختر .
لاخسائر فى الأرواح
أكد المعهد أنه بالرغم من قوة الزلزال اليوم إلا أنه لا يوجد أى خسائر فى الأرواح ولا خسائر مادية فى الممتلكات ، وأن التبعات ستكون بشكل أقل وأضعف مما كان عليه الزلزال .
ويؤكد المعهد أنه لا يوجد أى نوع من أنواع الخوف أو الفزع ، ولكن يجب طمأنه المصريين بأن مصر خارج الأحزمه الزلزالية فقط المنطقة تتأثر بالزلزال التى تقع بأماكن قريبة .